الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / عشق «ترامب» لـ«سريره» يهدد رئاسته للولايات المتحدة: يرفض قضاء الليل بعيدًا عن منزله

عشق «ترامب» لـ«سريره» يهدد رئاسته للولايات المتحدة: يرفض قضاء الليل بعيدًا عن منزله

«يبدو كأنة شخص يعشق المنزل، أتخيله بساندوتش البرجر بالجبن ويشاهد التلفاز»، هي كلمات قالها المستشار الأمريكي السابق روجر ستون، الذي أسس حديثًا جماعة «برو ترامب سوبر» السياسية وهي تجمع أموالًا طائلة من أجل الدفاع عن المرشح الرئاسي دونالد ترامب.

هو وصف يتناسب بشدة مع الخبر الذي نشرته وكالة «رويترز» الإخبارية عن حب «ترامب» لسريره بشكل ربما يكلفه رئاسة الدولة العظمى.

وذكرت «رويترز»، الجمعة، في تقرير لها أن مرشح الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، لا يبيت أبدًا في المدن الصغيرة التي يزورها أثناء حملته الانتخابية، على عكس باقي المرشحين، بل يعود كل ليلة بطائرته الخاصة إلى نيويورك ليبيت في سريره الخاص المكثو بالرخام والذهب، في شقتة الواقعة في برج «ترامب» في مانهاتن.

وأشارت الوكالة إلي أنة منذ شهر نوفمبر وحتي ديسمبر، أجري «ترامب» 6 لقاءات وتجمعات في ولاية أيوا كما زار عدد من المناطق الفقيرة من أجل حملتة الانتخابية، وفي كل ليلة يحلق «ترامب» بطائرتة متجهًا إلي منزله، الأمر الذي ربما من شأنة أن يعطله عن اللحاق بخصمة، تيد كروز، والذي يحرز تقدمًا في حملتة الإنتخابية، ويقضي لياليه في الفنادق.

وأثارت عودة «ترامب» بشكل دوري للنوم في سريرة دهشة مخضرموا الحملات الانتخابية، وأشاروا إلي أن هذة العادة ستكلفه الكثير خلال حملته، كما أن الناخبين في ولاية أيوا ونيو هامبشير يحتاجون إلي المزيد من الاهتمام ويشعرون أن لهم التأثير الأكبر علي مسار المنتخبين الرئاسيين.

وخلال مقابلة صحفية، قال «ترامب» إنة «في كل نهار يحتاج الوقت من أجل إنجاز أعمالة في مكتبة في مانهاتن، والتي تشمل إدارتة للفنادق والمنتجعات التي يملكها»، كما أضاف أن «الأمور تسير بشكل جيد، وذلك لسرعة التنقل وبفضل ما يتمتع بة من أسطول من الطائرات».

ويملك «ترامب» مطارات صغيرة تحوي طائرات من طراز «سيسنا»، ومطارات كبيرة تعج بطائرات من طراز «بوينج 757»، والتي تحمل سريرًا كبيرًا، وأيضًا يملك طائرة هيليكوبتر، والتي استخدمها أثناء انتقالة من المنتجع «بالم بيتش» الضخم الذي يملكة إلي إجتماع ضخم في فندق «هيلتون»، ويقع في جنوب كاليفورنيا، يوم 30 ديسبمبر، فيما انتهي هذا اليوم بالرغبة ذاتها في العودة إلي المنزل ليلًا.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*