لم اكن أحد عناوين الغياب
و لم اجعل هذا الكرسي خاوياً يوماً
كنت هنا منذُ اول نظرة
و الى الآن وبعد هذه الاعوام
اكد لك غاليتي بأنِ لم ارحل يوماً
كنت هنا بلحظة عشقكِ لي
و بتلك اللحظة التي خنتِ فيها عشقي
و بتلك اللحظة التي كنتِ تستعدين فيها للرحيل
لم ارحل سيدتي لم اكن يوماً عنوان للفراق
فقط كنتِ عنوان الحب و الوجود و العشق و الرحيل فقط انتي
بقلم / فرح اللحياني