أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ في فلينت بولاية ميشيغان بعد تلوث المياه فيها بالرصاص.
وتلوثت مياه الشرب في المدينة بعد تغيير مصدر المياه من مدينة ديترويت إلى نهر فلينت في عام 2014. وتسرب الرصاص المتحلل من الأنابيب القديمة إلى مصدر المياه.
ويعني إعلان الطوارئ في المدينة تخصيص 5 ملايين دولار أمريكي من الميزانية الفيدرالية.
وكان حاكم الولاية ريك سنايدر قد طلب من الحكومة الفيدرالية 31 مليون دولار لحل الأزمة.
وقال سنايدر إن الحاجة لمساعدة 100 ألف شخص يعيشون في المدينة تفوق قدرة الولاية مطالبا بإعلان الطوارئ بسبب الكوارث.
وتشير تقارير إلى أن الرئيس أوباما رفض في بادئ الأمر طلب سنايدر لأنه سيكلف الحكومة 5 ملايين دولار وهذا المبلغ يعلن فقط في حالات الكوارث الطبيعية.
وأشارت نتائج العينات في أكتوبر / تشرين الأول الماضي إلى ارتفاع نسبة الرصاص في مياه الشرب وعينات دم للأطفال.
وكان سكان الولاية قد رصدوا تغيرا في لون المياه ورائحتها إضافة إلى إصابتهم بالصداع والحساسية جراء استخدام المياه من مصدرها الجديد.