جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف ضرورة بذل الجهود والتعاون مع كل الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات النفع العام لانجاح حملة ترشيد الطاقة تحت شعار (حولي غير).
وذكر بيان صحافي صادر عن محافظة حولي اليوم الاثنين ان الشيخ أحمد النواف قال خلال ترؤسه اجتماع لجنة ترشيد الطاقة إنه تم البدء بالحملة على مبنى المحافظة بعد ادخال بعض التعديلات على المبنى من أجل خفض نسبة الاستهلاك.
واضاف المحافظ أن المرحلة الأولى من الحملة شملت مدارس ومساجد منطقة الزهراء بالتعاون مع وزارات الكهرباء والماء والتربية والأوقاف والشؤون الاسلامية وجمعية الزهراء وحققت نتائج إيجابية كتجربة أولى يعقبها الانطلاق الى باقي مناطق المحافظة.
واوضح أن الحملة تعد مبادرة وطنية تهدف الى نشر الوعي بين فئات المجتمع والتعريف بأهمية المحافظة على مصادر الطاقة وترشيد الاستهلاك والمساهمة بتقليل الهدر والاسراف في استخدامات الطاقة.
وبين أنها تستهدف شرائح المجتمع الكويتي كافة من خلال عدة محاور متنوعة بغية إيصال رسائل توضح أهمية نعمة الكهرباء والماء متمنيا على جميع المواطنين والمقيمين المساهمة في هذا العمل الوطني.
واشار الى وجود تعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة لاستخدام الطاقة الشمسية في بعض الأماكن لتحقيق نقلة نوعية في تنويع مصادر الطاقة مؤكدا ضرورة توعية المستهلكين بأهمية الترشيد للحد من الهدر واستنزاف الطاقة.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة ترشيد الطاقة التي تضم القطاعات المعنية في الوزارات والمؤسسات بهدف وضع الخطط والبرامج العملية والفنية للجهات والمؤسسات الحكومية.
وأفاد بأن ذلك يتم ضمن نطاق محافظة حولي لترشيد الاستهلاك والتنسيق مع الجهات الحكومية لتنفذ تلك الخطط طبقا للأطر القانونية والتعاون في هذا الشأن بحسب الاختصاص.
وثمن محافظ حولي الجهود المبذولة من أعضاء اللجنة مطالبا بالمزيد من الأفعال الواضحة لتحقيق أرقام فعلية تؤكد نجاح الحملة.
واكد الحرص على تقديم كل الدعم والمساندة والقضاء على أي معوقات لانجاح فعاليات الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة معربا عن تقديره ان العمل يحتاج الى فترة من الوقت لتظهر النتائج الفعلية.
واشار الى السعي لاشراك مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأهلية لتحقيق اهداف الحملة وترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة وتنفيذ حملات توعوية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الحد من استنزاف هذه الثروة وضرورة اتباع نصائح الترشيد وتغيير بعض السلوكيات للحد من الاسراف في استخدام المياه والكهرباء.
من جهته قال نائب رئيس لجنة ترشيد الطاقة في محافظة حولي العقيد خالد النجار إن فكرة اطلاق الحملة الترشيدية التوعوية كأولوية وطنية لنشر ثقافة الترشيد والحد من الهدر جاءت نتيجة فقدان تلك الثقافة لدى العديد من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
واضاف النجار في البيان أنه تم تخفيض الاستهلاك في بعض جوانب المبنى بنسبة 60 في المئة مشيرا إلى أن الترشيد اصبح أمرا حتميا على الجهات الحكومية من أجل انجاح الحملة الوطنية.
وذكر أن المحافظة رأت ضرورة اشراك الجمعيات العاملة في نطاق المحافظة لخدمة الوطن والمواطن على حد سواء وذلك ايمانا بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الجمعيات التعاونية.
ولفت إلى انه تم البدء بالمدارس والمساجد لانها أكثر الجهات استهلاكا للطاقة إلا أن اللجنة وجدت أنه مع انطلاقة الحملة ان البيئة خصبة للانتقال بها الى المنازل.
واشار الى أن الجمعية توفر حقيبة ترشيدية للمساهمين بالتنسيق مع ادارة مكتب المحافظة واللجنة الفنية للترشيد وتتضمن بعض المنتجات والمطبوعات التوعوية حول مدى الفائدة التي تعود على الدولة والمستهلك من خلال استخدام تلك الادوات.
ودعا الى الحرص على متابعة وتنفيذ وانجاح انشطة الحملة في ظل الاستهلاك المتزايد للطاقة الذي يصل الى مستوى الهدر في بعض الاحيان.
