أفاد عضو البرلمان العراقي بدر الفحل بأن نوابا برلمانيين ووزراء قاطعوا جلستي البرلمان والحكومة احتجاجا على العنف الطائفي الذي استهدف بلدة شرقي بغداد.
وذكرت قناة السومرية نقلا عن بدر الفحل قوله إن إئتلافا من الأعضاء النواب اتخذ القرار بعد مناقشته مع رئيس مجلس النواب سيلم الجبوري.
وأوضح الفحل أن الكتلة النيابية والوزارية لاتحاد القوى عقدت مساء الاثنين 18 يناير/كانون الثاني اجتماعا في منزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لمناقشة أحداث المقدادية والوضع العام للبلاد.
وأضاف الفحل: الاتحاد قرر سحب كتلته الوزارية من جلسة مجلس الوزراء التي تعقد اليوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني وكذلك الكتلة النيابية لمجلس النواب بسبب الأحداث التي حصلت في المقدادية يوم الـ11 من يناير/كانون الثاني أودت بحياة الكثيرين.
ولم تعلن الشرطة حتى الآن رقما لضحايا العنف الطائفي في المقدادية ثاني أكبر مدن ديالى، بيد أن مصادر أمنية تشير إلى قتل 23 شخصا على الأقل وإصابة 51 آخرين في تفجير مزدوج على خلفية طائفية.
وكان سليم الجبوري تحدث عن عمليات انتقامية تستهدف صحفيين وأناسا أبرياء وأماكن للعبادة في المقدادية دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.