قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الخلف ببراءة سائق باص احدى المدارس من هتك عرض طالبه داخل الباص قبل ايصالها الى مدرستها اثر شكرى تقدم بها والدها استنادا الى اعترافات ابنته البالغه من العمر 14 سنه بعد ان ضبطها تتحدث بهاتفها مع السائق البالغ من العمر 25 خلال الفترة المسائيه .
ودفع المحامي عبدالعزيز سعود السبيعي الموكل عن المتهم في مرافعته أمام المحكمه بكيدية الاتهام لخلو ملف القضية من اي دلائل ماديه على صحة الادعاء مشيرا الى ان تحريات المباحث جاءت منعدمه لاقتصارها على اقوال الطالبه والتي جاءت مرسلة من غير دليل ، كما لم يتم الاستدلال على الشاهد الذي زعمت بأنه فتح باب الباص حين كان متوقفا في زاوية احدى الجمعيات التعاونية في اللحظة التي كان السائق يحتضنها ويقبلها .
واضاف المحامي السبيعي أنه من غير المعقول ان يكون هناك شخص شاهد مثل هذا الفعل دون ان يبلغ عن الواقعه خاصة وان الطالبه قالت بأن الشاهد سألها عن اسم مدرستها الا انه ظل شاهدا مجهولا من وحي نسج خيالها .
ونوه الى ان انعدام الادلة والشهود يجعل من البلاغ كيدي وان وجود اتصالات بين هاتف الطالبه والسائق سواء من منزل ذويها او من هاتفها الخاص لا يعتبر دليلا على اتيان المتهم للفعل خاصة وان ارقام الطالبات او ذويهن تكون مع السائق للمتابعة والاتصال وان من غير المعقول ان ينفرد السائق بالطالبه عند الساعة السابعه والربع صباحا بحسب ادعائها بالرغم من مقاربة التوقيت لبدء الطابور الصباحي وكيف استطاع السائق في ظل ضيق الوقت ان يتابع تجميع الطالبات الاخريات المرافقات معها في الباص من منازلهن .