وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإنه على إثر عملية الاقتحام اندلعت مواجهات بين السكان الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة على المستوطنين.
من جهته، قال الناشط في حركة ‘شباب ضد الاستيطان’ المحلية جواد أبو عيشة إن ‘عشرات المستوطنين يرافقهم حاخامات اقتحموا مبنى في شارع الشهداء يقطنه فلسطينيون’.
على صعيد متصل، أوضح المتحدث باسم المستوطنين في الخليل يشاي فليتشر أن المستوطنين اشتروا البنايتين بطريقة قانونية من مالكيها الذين قاموا بإخلائهما قبل انتقال المستوطنين إليهما.
وأضاف أنه لم يتم تنسيق انتقال المستوطنين إلى المبنيين مع الجيش ‘خوفا من التسريبات والجهود لمنع ذلك’.
وفي وقت لاحق شوهدت القوات الإسرائيلية لاحقا تحمي المستوطنين قبل أن تهدأ المواجهات.
وقد أشاد وزير الهجرة الإسرائيلي زئيف ألكين بـ’توسع الوجود اليهودي’ في الخليل، ودعا زميله في وزارة الدفاع موشي يعالون إلى ‘تقديم كل مساعدة ممكنة للمستوطنين وعدم التراجع أمام مثيري الشغب الفلسطينيين’.
يشار إلى أنه لا يزال يتعيّن أن يؤيد وزير الدفاع عملية المستوطنين، في حين قال متحدث باسم الشرطة أن محكمة أمرت بـ’تجميد’ هذه العملية في انتظار قرارها النهائي.
ولم يعرف على الفور إن كان سمح للمستوطنين بالبقاء في البنايتين حتى تسوية القضية من قبل المحكمة.
الجدير بالذكر أن القانون الفلسطيني يحظر بيع منازل للإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وتحولت الخليل -كبرى مدن الضفة الغربية المحتلة- إلى خط المواجهة الجديد في موجة أعمال العنف الأخيرة، حيث يعيش فيها أكثر من خمسمئة مستوطن تحت حماية عسكرية مشددة وسط مئتي ألف فلسطيني.