نفت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية ماريا هارف مجددا وبشكل قاطع أن تكون الولايات المتحدة قد نسقت استخباريا مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، مؤكدة أن ذلك “لم يحصل مباشرة أو عبر طرف ثالث” ، وذلك ردا على تقرير صحفي سوري أكد وجود التنسيق عبر جهة وسيطة تقوم بنقل المعلومات.
وقالت هارف لشبكة “سي.إن.إن.” الإخبارية الأمريكية :”أنفي ذلك تماما ، لا يمكن لنا العمل مع نظام الأسد ولا تبادل المعلومات الاستخبارية معه. لن ننسق مع نظام الأسد ، هذا أمر نهائي ، لا يمكن أن أكون أكثر وضوحا من ذلك “.
ولدى سؤالها عن إمكانية حصول التنسيق عبر طرف ثالث كما زعمت صحيفة “الوطن” السورية ، ردت هارف :”لا نريد التنسيق مع نظام الأسد ، وقلنا ذلك بوضوح وأعلمنا جميع الأطراف بعدم رغبتنا في تبادل المعلومات الاستخبارية ، وإذا علمنا بقيام طرف ثالث بفعل ذلك فسنطلب منه بأقوى العبارات الممكنة التوقف عن ذلك.