أجمع عدد من اهالي محافظة الجهراء على ان المحافظة تعاني من عدم توافر مبان لبعض الخدمات الرئيسية كمؤسسة التأمينات الاجتماعية والتي تخدم فئات كبار السن، اضافة الى افتقادها لمباني الكليات الدراسية ما يحتم على الطلبة من ابناء المحافظة الالتحاق بالكليات في المحافظات الاخرى.
وأكد ان الوضع الصحي للمحافظة يتطلب توفير مستشفى مساند لمستشفى الجهراء لتلبية احتياجات المحافظة الى جانب تمديد فترات العمل في المراكز الصحية في المناطق على مدار 24 ساعة لتخفيف الضغط الحالي على المستشفى، مشيرين الى تهالك مجارير الصرف الصحي وصرف مياه الامطار في بعض مناطق المحافظة، ما يشكل ازمة اثناء سقوط الامطار في فصل الشتاء، حيث تتحول الكثير من الشوارع الى برك من المياه في الكثير من المناطق.
في البداية قال المواطن نشار الخالدي لاشك في ان كل محافظة من المحافظات ينقصها بعض المتطلبات ولكن مع التطوير وجهود المسؤولين تتوفر تلك الخدمات، وإذا أردنا الحديث عن متطلبات محافظة الجهراء فإننا نستطيع القول إنها «محافظة بلا مؤسسات» نظرا لافتقادها بعض الخدمات الرئيسية كالمؤسسة العامة للتامينات الاجتماعية التي تخدم فئة المتقاعدين وغالبيتهم من كبار السن، إضافة الى العاطلين عن العمل، والتي من المفترض أن يتم توفير مركز لها يخدم ويلبي احتياجات اهل المحافظة ليوفر عليهم مشقة عناء التوجه الى مقر المؤسسة الرئيسي، اضافة الى عدم توافر أفرع لبعض البنوك.
واشار الى تجاوز التعداد السكاني لمحافظة الجهراء نصف المليون نسمة وذلك ما يجعلها تتطلب توفير مراكز الرعاية الصحية التي من شأنها استيعاب ذلك العدد، وهذا يتطلب إيجاد مستشفى يساند مستشفى الجهراء الحالي الذي مهما تم تطويره لا يمكنه سد حاجة المحافظة الا بوجود مستشفى اخر على الاقل، إضافة إلى تشغيل المراكز الصحية بالمنطقة على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات المرضية البسيطة التي لا تتطلب التوجه الى المستشفى، لافتا الى ضرورة تطوير الوضع الصحي بالمحافظة حيث تعاني المنشآت الصحية من ازدحام يجبر الكثير من المقتدرين الى التوجه الى أطباء ومستشفيات في القطاع الخاص، أما أصحاب الدخل الضعيف والمحدود، فلا عزاء لهم.