الانزلاق الغضروفي من أمراض العصر التي أصبحت تصيب الرجال والنساء، في مختلف مراحل العمر، بداية من الشباب.
و الانزلاق الغضروفي له العديد من الأسباب، منها ما يلي:
1- الانحناء بشكل خاطئ لحمل أشياء ثقيلة، والقيام بحركات مفاجئة ضاغطة على الظهر.
2- وهناك عوامل وراثية، كضعف أنسجة الغضروف.
3- الجلوس لفترات طويلة بدون ممارسة الحركة، كما أن هناك العديد من المهن التي تتطلب ممارستها التحميل المستمر على العمود الفقري.
وأكدت دراسة أن من أكثر الأماكن شيوعًا في الفقرات التي يحدث عندها الانزلاق الغضروفي ما بين الفقرة القطنية الرابعة والفقرة القطنية الخامسة عند أسفل الظهر، وهذه المنطقة هي التي تعمل على امتصاص تأثير حمل أعلى الظهر وخاصة أثناء الوقوف أو الجلوس.
واضافت الدراسة أن مكان الألم يختلف حسب الفقرات التي حدث فيها التمزق فإذا كان الغضروف المنزلق كبير، فإن أنسجة نواة الغضروف ”الديسك” ستضغط على الأعصاب المجاورة لها، والخارجة من بين فقرات العمود الفقري مسببة آلام في جانب واحد من الجسد، وإذا حدث انزلاق ما بين الفقرة الرابعة والخامسة القطنية في أسفل اظهر فستؤثر على الأعصاب موزعة الألم أسفل الأرداف في خلف الفخذ ، وفى الرجل مع وجود آلام أسفل الظهر.
وفى بعض الأحيان يحدث تنميل في الرجل وليس ألم فقط، وعادة ما تزداد حدة الآلام مع الوقوف، وتقل حدتها مع الاستلقاء والراحة.
وقد يضغط على الأعصاب في كلا جانبي الجسد وليس في جانب واحد فقط ، والإحساس بألم في كلا الرجلين، وأحيانا يصل الأمر إلى عدم القدرة على الحركة وإصابة الشخص بالتبول أو التبرز اللإرادى وهو ما يُطلق عليه متلازمة ذيل الفرس.
وعن علاج الانزلاق الغضروفي يشير دكتور محمد أن العلاج يكون بالعلاج الطبيعي، مع أدوية ارتخاء العضلات، ومسكنات الألم، ومضادات للالتهابات، وأحيانا تتطلب الحالة الإجراء الجراحي.