قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إنه كان من الضروري أن تحضر إيران مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي انعقد في باريس باعتبارها جزءا من المنطقة.
وعما إذا كانت تشكيلة الحكومة الجديدة تحول دون عودة العلاقات بين العراق ودول المجلس ، قال إن “اتهام العراق بأنه تابع لإيران غير صحيح. الحكومة الجديدة حكومة وحدة وطنية تمثل كل مكونات الشعب العراقي ، وهي متماسكة ، وتماسكها سيستمر ، خصوصاً بعد ظهور داعش لأنه ليس خطراً على المسيحيين والايزديين فقط ، بل على الجميع. وقد وجدنا تفهماً كاملاً من الدول المجتمعة في باريس لخطورة داعش وضرورة إنهائه”.
وقال معصوم في تصريحات لصحيفة “الحياة” اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء :”كان من الضروري أن تحضر إيران المؤتمر في باريس ، فهي جزء من المنطقة والحدود بينها والعراق تمتد ألف كلم. وقد أكدت للفرنسيين ضرورة حضور طهران لأنها قدمت إلينا أسلحة منذ اليوم الأول للتصدي لداعش”.
وعن العلاقات مع دول مجلس التعاون قال إن “وزير الخارجية زار جدة والتقى الامير سعود الفيصل خلال المؤتمر في باريس وأتمنى عودة العلاقات الى مجراها الطبيعي بين الطرفين”.