أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف العلي أهمية المعرض الدولي التجاري الأول (الكويت قلب العالم التجاري) في تفعيل الاتفاقيات التجارية بين الكويت ودول العالم الهادفة إلى دعم المستثمر الأجنبي وفتح المزيد من الآفاق التسويقية الجديدة.
وقال العلي في بيان صحافي للوزارة إن المعرض المزمع تنظيمه في الفترة بين 21 و 27 فبراير المقبل على أرض المعارض “يأتي تحقيقا للرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي عالمي فعال ونابض للمنطقة.
وأضاف أن المعرض يأتي بمشاركة أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية ممثلة في الكثير من المؤسسات الحكومية والمحلية والعالمية للتنافس على الاستثمار في السوق الكويتي موضحا أن المعرض يقام في وقت تتجه الجهود الحكومية إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للدخل.
وذكر أن من شأن المعرض المساهمة في تنمية ودعم القطاع التجاري وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في ظل قانون تشجيع الاستثمار المباشر الجديد الذي يعد فرصة لتلاقي الأطراف المختلفة تحت سقف واحد والتعرف على كبرى الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية وأصحاب العلامات التجارية العالمية المختصة من مختلف القطاعات.
وبين أنه تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين الوزارة والجهات ذات العلاقة والمرتبطة بتنظيم المعرض حيث تم إصدار قرار وزاري بتشكيل لجنة لتنظيم المعرض تضم الجهات ذات العلاقة ومنها وزارت الخارجية والداخلية والإعلام والإدارة العامة للجمارك وغرفة تجارة وصناعة الكويت وبلدية الكويت.
وقال الوزير العلي إن هذا القرار جاء لضمان تيسير وتسهيل عمل المعرض وخروجه بالشكل اللائق بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منه “واللجنة تعمل على التنسيق مع غرفة التجارة والصناعة بشأن الإعداد لتنظيم ملتقى رجال الأعمال المقام على هامش فعاليات المعرض “.
وأشار إلى تنسيق حثيث مع وزارة الإعلام بشأن الخطة الإعلامية لتغطية الفعاليات وكذلك التنسيق مع الإدارة العامة للجمارك بشأن تسهيل إنشاء منطقة جمركية مؤقتة داخل أرض المعارض وتسهيل الإجراءات التي قد تتعلق بالجمارك.