فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة 07,00 صباح الخميس في الاستفتاء التاريخي حول استقلال اسكتلندا والذي يمكن ان يؤدي الى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في اوروبا.
ومن غلاسكو الى ادنبره يتعين على الناخبين الاجابة على سؤال “هل يجب ان تصبح اسكتلندا بلدا مستقلا؟” وبالتالي البت في مستقبل تحالف يعود الى العام 1707.
ودعي 4,29 مليون ناخب بينهم 600 الف سبق وادلوا باصواتهم عبر البريد، الى صناديق الاقتراع في وقت يتوقع ان يشهد الاستفتاء نسبة مشاركة كثيفة بمستوى 80%.
وتوقع بيتر ماكفين احد مسؤولي عمليات التصويت في مكتب اقتراع في ادنبره ان تصل نسبة المشاركة حتى الى “90 بالمئة”.
وقال مع بدء توافد الناخبين “انه يوم مميز، هذا لا يحصل سوى مرة خلال الحياة”.
وبعدما تقدم المعارضون للاستقلال بفارق كبير في نوايا التصويت خلال الاسابيع الاخيرة، عادت المنافسة واشتدت مع تقدم المؤيدين الذين شنوا حملة مكثفة ووسعوا ظهورهم العلني.