أكد نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية/ جابر الوندة بحرص الجمعية على تلمس حاجات المسلمين في شتى بقاع الأرض، وتنفيذها للمشاريع الخيرية الرائدة، بعد دراسة استراتيجية، ومتابعة مميزة عن كثب لسير هذا المشروع، وهذا ما جعل النجاة الخيرية قبلة المتبرعين وخيارهم الأول.
وفي هذا السياق اعلن الوندة عن افتتاح الجمعية لأول مسجد في جمهورية البانيا تحديداً في منطقة باي كاي جنوب البانيا، وهذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت الأذان، يعلو في عنان السماء، مما كان أثر كبير في نفوس الأهالي، الذين عاشوا سنون طويلة، لا يجدون مسجداً يؤدون به الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، ويربي أبنائهم على مائدة القران الكريم والسنة المحمدية.
وبين الوندة: أن هذا المسجد تم بنائه بتبرع من أحد المحسنين الكويتيين، الذين طال خيرهم أصقاع أوربا وربوع أسيا وادغال افريقيا، يحملون الخير والمعونة للضعفاء والفقراء والملهوفين، وشارك فرحة الافتتاح معالي سفير الكويت بألبانيا / نجيب البدر ،حضور مشرف من وزارة الأوقاف الكويتية ضم كل من ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المساجد الدكتور/ وليد الشعيب، ومدير مساجد محافظة حولي الدكتور/ خالد الحيص، وهذا يعزز الشراكة المجتمعية الرائدة التي تسعى النجاة الخيرية إلى تعزيزها مع كافة الجهات الرسمية والخيرية، بما يحقق الخير والنفع للإسلام والمسلمين.
وقال الوندة هذه المنطقة التي شيد بها المسجد في جنوب البانيا من صعب أن يصلها أحد من الخيرين، ولكن أيادي الخير الكويتية، كانت ولازالت وستظل هي التي تحوز قصب السبق، في خدمة الإنسانية والإسلام والمسلمين، فمن خلال مكاتبنا بألبانيا والجمعيات الرسمية التي نتعاون معها، تم تشيد هذا المسجد، بطريقة حضارية وراقية، ليغدوا منارة إسلامية، شاهدة على أيادي الخير الكويتية، وسوف يتم عقد برنامج مميز للمسجد، بحيث تقام به حلقات الذكر الحكيم، وكذلك تعقد به الخواطر الدينية والتوعوية، وغيرها من الأنشطة الدينية المباركة، فطوبى للمتبرع الكريم، الذى فضل عدم ذكر أسمه على حسن صنيعه، فكل من يدخل المسجد للوضوء والصلاة، وقراءة القرآن الكريم، واستماع دروس العلم كله سيصب في ميزان حسناته، وأسال الله جل وعلا أن يرزقه بيتا في الجنة.
وأختتم الوندة تصريحه بحث كل مسلم ومسلمة، أن يقدم للمسلمين من الخير الذي رزقه به الله جل وعلا، فتلك هي سجيات أهل الكويت، وهي صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء، مؤكدا بان حاجة المسلمين الفقراء كبيرة وتحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع، كل في مجال عمله وموطن عطائه.