قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن تلويح فرنسا بالاعتراف بفلسطين كدولة ما لم يتم تجديد مفاوضات السلام مع إسرائيل، سيعمل فقط على إثناء الفلسطينيين عن تسوية الأوضاع.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال أمس الأول الجمعة إن فرنسا تحاول عقد قمة سلام دولية حول تلك القضية، وحذر من أنه إذا فشلت المحادثات فإن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطينية.
وقال نتنياهو لحكومته: «يشكل ذلك حافزا للفلسطينيين بعدم التسوية»، مضيفاً «أن التسوية هي جوهر المفاوضات، والمبادرة الفرنسية في واقع الأمر تمنح الفلسطينيين أسبابا لعدم فعل ذلك».
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل «مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة أو إملاءات»، وكانت آخر محاولة للمحادثات قد أنهارت في أبريل 2014.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيشارك في المحادثات شريطة تجميد النشاط الاستيطاني.
ورحبت الحكومة الفلسطينية في بيان لها من رام الله بالمبادرة الفرنسية حيث قال الناطق باسمها إن ذلك «يخدم التطلع إلى السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين».
وذكر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنه يؤيد «تدخلاً دولياً شاملاً وجاداً نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 والاعتراف الكامل بدولة فلسطينية حرة ومستقلة على حدود عام 1967».