قد لا يكون الماراثون للمحترفين، كثير من هذه الفعاليات تنظّم لأهداف خيرية، لكن في كل الأحوال عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة قبل المشاركة في ماراثون، أهمها: هل لديك تاريخ عائلي مع مرض السكري أو أمراض القلب وضغط الدم؟ إذا كان لديك مثل هذا التاريخ يتطلب الأمر زيارة للطبيب لعمل فحص شامل قبل الركض في ماراثون. وبشكل عام هناك اختبارات وفحوصات صحية واجبة قبل المشاركة في فعالية من هذا النوع، ينطبق ذلك على الشباب والفئات الأكبر عمراً، إليك أهم الفحوصات:
* فحص الدم لقياس مستوى الهيموغلوبين، وعدد خلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية. إلى جانب فحص الأمراض المعدية.
* فحص السكري، ويسمّى أيضاً فحص الهيموغلوبين لتشخيص داء السكري من النوع2.
* اختبارات صحة القلب، ومنها تقدير نسبة الدهون بالدم، ومستويات الكولسترول الضار LDL، وقياس نسبة إنزيم الكرياتين الذي يقيس نسبة الأضرار التي لحقت بعضلة القلب.
* اختبار مستويات الكالسيوم وفيتامين د في الدم، للكشف عن صحة العظام، كما يراقب هذا الاختبار عمل القلب، ويساعد ذلك على الوقاية من المضاعفات التي قد تحدث بعد نهاية الركض في ماراثون.
* اختبار وظائف الكلى، لأن الكلية تلعب دوراً هاماً في حفظ توازن الماء والأملاح داخل الجسم، وتقوم بدور حيوي في إنتاج كرات الدم الحمراء.
* فحص وظائف الكبد، لدوره في عملية الهضم والتمثيل الغذائي وإزالة السموم من الجسم. خلال الركض ينتج الجسم السموم ويحتاج الركض في ماراثون مراقبة وظائف الكبد.