قالت رئيسة هيئة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة اليوم الثلاثاء أن اختيار الكويت (عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016) من قبل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يعتبر إضافة وإثراء قيما للتراث الإسلامي.
واشادت الشيخة مي خلال لقائها عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح بالدور ‘الريادي’ الذي تؤديه دولة الكويت منذ سنوات طويلة في نشر الثقافة والفكر والفنون المتنوعة التي تعنى بالثقافة.
واعربت عن تقديرها لدعم الكويت للقطاع التراثي والثقافي في مملكة البحرين مؤكدة الحرص على تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات.
من جهته اشاد الشيخ عزام الصباح بعمق العلاقات ‘الاخوية المميزة’ التي تربط بين الكويت والبحرين والتعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات ولاسيما الثقافية.
وقال ان اختيار الكويت (عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016) يعتبر فرصة لابراز الوجه الحضاري والثقافي لدولة الكويت ونشر الثقافة والفكر المستنير ومنهج الوسطية الذي يتسم به الدين الاسلامي.
واشار في هذا الصدد الى اهمية الاعلام الكويتي ودوره الرئيسي في إبراز ما تتمتع به الكويت من اهتمامات بالثقافة والتراث.
وكانت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد اختارت الكويت (عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016) لتكون إحدى المدن الثلاث المحتفى بها بوصفها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 إلى جانب كل من مدينة (مالية) في جمهورية مالديف ومدينة (فريتاون) في جمهورية سيراليون.
وجاء الاختيار بناء على قرار صادر عن اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس الذي عقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان في أكتوبر عام 2009.
وانشئت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عام 1981 وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية وتعد جهازا إسلاميا دوليا يعمل ضمن أجهزة العمل الإسلامي المشترك ويضم 52 دولة.