ــ علي الملا : عدد المستفيدات 3000 فتاة سنويا وستكون سعته 1000 شخص
ــ توفير عدد من الخدمات كالمكتبة وتدريس الكمبيوتر واللغات وتنظيم المحاضرات والندوات والدورات الإدارية والتدريبية
أعلن رئيس القطاع الأوربي بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي خالد على الملا أنه لازالت الجهود الخيرية والانسانية تتواصل من قبل المؤسسات الخيرية الكويتية بتعاون بناء ومشاركة فاعلة داعمة لجهود الخير الكويتية ، وفي هذا الاطار ، تقدر الرحمة العالمية مبادرة الأمانة العامة للأوقاف في دعم أحد المشاريع النوعية التي تأسسها الرحمة العالمية في البوسنة وهو المركز التنموي النسائي ” الدرة
وعن المركز الذي يقع في مدينة ” توزلا – بالبوسنة والهرسك قال الملا في تصريح صحفي هو مركز متخصص لخدمة وتعليم المرأة ، لما لها من دور في التنمية والنهضة لكل مجتمع فهي الأساس في إصلاح المجتمعات ، كما يوفر المشروع الحفاظ على خصوصية المرأة في البرامج والأنشطة الخاصة بها ” .
وأوضح الملا سيقوم المركز الذي تم إنجاز المراحل الأولى من تأسيسه بتدريب وتأهيل الفتيات البوسنيات في عدة مجالات ، وتعليمهن دينهن بالشكل السليم ليكنّ مربيات وداعيات يحملن على عاتقهن إصلاح المجتمع ، وفيه التأهيل النفسي ، وفيه التنمية البشرية ، وتربية الأبناء لبناء أسرة مسلمة تكون نواة للمجتمع ، ويخرجن أجيالا على أساس إسلامي سليم علماً بأن عدد المستفيدات 3000 سنوياً فتاة حيث ستكون سعة المركز 1000 شخص وسيتم توفير عدد من الخدمات كالمكتبة وتدريس الكمبيوتر واللغات وتنظيم المحاضرات والندوات والدورات الإدارية والدورات التدريبية منها الشرعية والصحية إلى جانب أمور الحياة والأنشطة الرياضية والرحلات المتنوعة ، كما يضم بين جنباته مكتب للاستشارات الأسرية وإصلاح ذات البيـن والذي يخدم المجتمع عن طريق المساهمة في التماسك الأسري ، بحيث يستقبل الحالات المتقدمة ويتعامل معها بخصوصية تامة ويساهم في حل مشاكلها على أيدي مختصين في المجالات المعنية. ويأتي ” الدرة ” ضمن سلسلة من المراكز قامت الرحمة العالمية بإنشائها لهذه الأهداف السامية .
وأشار الملا ان الرحمة العالمية أصدرت تقريرها الأول لما تم إنجازه من أعمال تخص المركز كما تم إتاحة نسخة إلكترونية من التقرير عبر موقع khaironline.net ليسهل على جمهور الرحمة التعرف أكثر على المشروع بجانب إتاحة رابط التبرع لمن يرغب في المساهمة في عمل تنموي خيري كمركز ” الدرة ” .
وختم الملا تصريحه بالشكر والثناء على التعاون البناء من قبل الأمانة العامة للأوقاف في دعم البرامج الانسانية عبر المؤسسات الخيرية الكويتية مؤكدا على أن هذا التعاون هو تأكيد على روح الانسجام والعمل المشترك بين المؤسسات الكويتية العاملة في المجال الانساني والخيري والتي تهدف في النهاية لتحقيق رؤية واحدة هي خدمة المستفيدات أولاً ثم رفع اسم الكويت وتقديم الصورة المثلى لهذا البلد المعطاء في ربوع الأرض.