جريدة الحقيقة الإلكترونية
أذاعت قناة “في تي إم نيوز” الفلمنكية اليوم لقاءً مع المذيعة الفرنسية أزميرالدا لابيه من شبكة RTBF، بعد أن تقدمت بشكوى إلى الشرطة بمدينة كولونيا لتعرضها للتحرش على الهواء من قبل ثلاثة رجال أثناء تغطيتها لكرنفال كولونيا، أمس الخميس، والمفاجأة التي حملها بلاغ المذيعة كانت أن من قام بالتحرش بها ثلاثة رجال ألمان، وبحسب قولها: “ليسوا لاجئين، ليسوا من شمال أفريقيا، ليسوا عرباً، كانوا ثلاثة رجال ألمان بشعر أشقر وعيون زرقاء”.
وأشارت القناة الفلمنكية على موقعها الإلكتروني، إلى أن القناة الفرنسية RTBF التي تعمل المذيعة لصالحها، قررت ألا تعيد إذاعة مشهد التحرش الذي سجلته المذيعة بكاميرا البرنامج مرة أخرى، ما وضع علامات استفهام حول أسباب هذا المنع، وهو ما دفع الصحافي التليفزيوني باتريك فان جومبل من قناة “في تي إم نيوز” الفلمنكية إلى تسجيل اللقاء مع المذيعة، للتعرف على تفاصيل حادثة التحرش التي تعرضت لها أثناء تسجيلها برنامجاً عن كرنفال كولونيا، وقالت المذيعة الفرنسية في اللقاء: “بدأ الأمر أثناء تغطيتي للكرنفال، حين وجدت ثلاثة رجال يقفون خلفي وأنا أتحدث أمام الكاميرا، وبدأ الأمر حين وجدت أحدهم يقبلني على عنقي، ثم بدأ الثلاثة يغنون “هل تريدين أن تنامي معي”، ثم وجدت أحدهم يقف خلفي تماماً ويمسكني بقوة من كتفي وهو يصنع إشارة جنسية بيده، ومن الجهتين الأخرتين رفع الرجلين يدهما بإشارات جنسية أمام الكاميرا”.
وأضافت المذيعة قائلة: “رغم كل هذا التحرش، بقيت صامتة وقررت الاستمرار في حديثي الذي كان يذاع على الهواء مباشرة، ثم فوجئت برجل يأتي من جهة اليسار ويلمس صدري، وحينها توقفت عن التسجيل وصرخت فيهم باللغة الإنجليزية قائلة: ليس من حقك أن تفعل هذا، لا تلمسني”.
