جريدة الحقيقة الإلكترونية
تقدم عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة حولي يوسف الغريب، بعدة تساؤلات حول ضبطيات الفقع الأخيرة من خلال الحملات التفتيشية، التي قامت بها البلدية على سوق الفقع في منطقة الري.
وأشار الغريب، في تصريح صحافي إلى أن كمية الفقع الكبيرة التي صادرتها واتلفتها البلدية، والتي قاربت الطن تقريبا، أتت لأسباب تتعلق بعدم صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، إضافة إلى كمية العفن الظاهرة على أغلب الكميات، كما أوضحتها الجهات التفتيشية في البلدية من خلال تدوينها بالصور.
وتساءل الغريب، عن كيفية دخول كميات من الفقع التالف والفاسد داخل الكويت دون فحص للأغذية، وهل استطاعت أجهزة البلدية سحب جميع الكميات التالفة، وهل هناك كميات تم بيعها على المستهلكين كانت تالفة وغير صالحة للاستهلاك الأدمي، وما هي إجراءات البلدية في مثل هذه الضبطيات.
