ذكر وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي في تصريح له حول تأثير دخول 140 الف عامل للبلاد خلال السنة الحالية لتنفيذ المشاريع المدرجة في الخطة التنموية 2016 -2017، ان «ذلك ربما يشكل بعض العبء على المرافق الصحية غير ان الخدمة الصحية المقدمة للمواطن لن تتأثر في ظل تزامن ذلك مع دخول بعض مشاريع التوسعة الخدمة بشكل متدرج وفقا لجدولها الزمني».
وأوضح ان «ثمة تكاملاًُ بين مرافق وزارة الصحة ومستشفيات الضمان الصحي والمرافق الصحية الخاصة بالقطاع النفطي لاستيعاب تلك العمالة، غير ان ما نود التأكيد عليه ان الخدمة الصحية للمواطن لن تتأثر على الإطلاق، وان الوزارة حريصة على مستوى جودة الخدمات الصحية بما يتواكب مع المعايير الصحية العالمية».
وبين أن «تلك العمالة لن تأتي دفعة واحدة ولكنها ستكون على مراحل يتزامن قدومها مع خطة الوزارة في التوسعة السريرية ورفع القدرة الاستيعابية للمستشفيات القائمة واضافة مرافق صحية جديدة بما لا تتأثر معها الخدمة الصحية المقدمة للمواطن».
واشار إلى ان «جزءا من تلك العمالة سيندرج تحت مظلة مشروع شركة مستشفيات الضمان الصحي، التي ستتضمن 3 مستشفيات و15 مركزا صحيا، حيث ستكون المسؤولة عن تغطية علاج الوافدين التابعين للقطاع الخاص»
وأكد السهلاوي ان «جزءا كبيرا من تلك العمالة الآتية للبلاد تدخل ضمن احتياجات مشروع الوقود البيئي، ما يعني ان تغطيتها صحيا ستكون تابعة للمرافق الصحية للقطاع النفطي».