أعلنت المشرفة على دراسة (بيرلز) الدولية مريم الاستاد أن المنظمة الدولية للتقييم التربوي ستطبق هذه الدراسة في مارس المقبل على عينة من المدارس المختارة في البلاد من قبل المنظمة لطلبة الصف الرابع الابتدائي.
وقالت الاستاد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن الغرض من الدراسة قياس أثر التعليم على الطلبة والتعرف على جوانب القوة والضعف لاتخاذ القرارات التصحيحية وتطوير التعليم في القراءة.
وأضافت أنه سيتم تطبيق الدراسة على مدارس التعليم الخاص الأجنبي في الثالث من مارس المقبل وعلى المدارس المختارة من التعليم الخاص العربي والتعليم العام في 30 الشهر ذاته.
وأوضحت أنه تم اختيار تطبيق الدراسة على طلبة الصف الرابع الأبتدائي لأنها تشهد تحولا مهما في نمو الطفل كقارئ فيكون الطفل تعلم القراءة وبدأ يقرأ بهدف التعلم وستعمل الدراسة على قياس أثر التعليم على الطلبة والتعرف على جوانب القوة والضعف لديهم.
وذكرت أن دراسة (بيرلز) الدولية تشرف عليها المنظمة الدولية للتقييم التربوي وتمر بخطوات علمية يشارك فيها ممثلون من الدول المشاركة للتقليل من التحيز علاوة على تضمين الأدوات المصاحبة لجميع الأسئلة والعبارات وتخضع لمراقبة شديدة وفق إطار علمي محدد من أجل الحصول على نتائج ذات مصداقية.
وبينت الاستاد أن المركز الوطني لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التربية يتوليان تنظيم خطة التوعية الميدانية برئاسة موجه أول لغة عربية بشرى الخلف مع موجه فني لغة عربية لكل منطقة تعليمية.
وذكرت أن الهدف الأساسي للحملة هو توعية أهل الميدان بأهمية الدراسة ورفع الجدية لدى طلبة الصف الرابع للفصول المختارة حيث ستطبق الدراسة على كل من المدارس الحكومية والخاصة العربية والأجنبية.
وقالت الاستاد إن القائمين على خطة التوعية الميدانية اجتمعوا مع المعنيين بعملية تطبيق الدراسة من موجهين ورؤساء الأقسام وتم تعريفهم بالخطة وأهمية الدراسة.
وأشارت إلى أن المركز الوطني لتطوير التعليم وموجهي اللغة العربية المشاركين في خطة التوعية بدأوا زيارات ميدانية لعينة من المدارس المختارة من كل منطقة تعليمية لتطبيق الدراسة شاملة مدارس التعليم الخاص والعام.