أكدت الشرطة السعودية أنها تواصل التحقيق في الانفجار الذي وقع صباح الاثنين في العاصمة السعودية، الرياض، والذي اقتصرت أضراره على الماديات دون تعرض أحد لأذى، دون تعليق على البيان الذي أصدرته مواقع إلكترونية على صلة بتنظيم داعش معلنة فيه مسؤولية التنظيم عن العملية.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من صباح الاثنين ‘باشرت دوريات الأمن بلاغاً من مواطن عن تعرض سيارته لانفجار وهي متوقفة أمام منزله بحي العزيزية بمدينة الرياض.’
وأضاف البيان أن السيارة، وهي من نوع صالون ‘تعرضت لبعض الأضرار’ كما تهشّم زجاج عدد من السيارات المجاورة لها في الحي، ولم ينتج عن ذلك تعرض أحد لأي أَذًى، وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات التحقيق في ذلك، وفقا لبيان الوزارة.
إعلان السعودية إرسال قوات لسوريا.. موالون لداعش: لو دخل الجيش وباغتناهم من الرطبة ما موقفهم؟
بالمقابل، قالت ما تعرف بـ’وكالة أعماق’ التي دأبت على نشر البيانات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية ‘داعش’ إن مصدرا في التنظيم أكد لها ‘تفجير عبوة لاصقة’ وضعها عناصر داعش ‘على سيارة لأحد عناصر الجيش السعودي بحي العزيزية في مدينة الرياض.’
وبحال اتضاح مسؤولية داعش بالفعل عن الانفجار، فستكون العملية الأولى من نوعها التي يستخدم فيها التنظيم هذا النوع من المتفجرات على السيارات، علما أن الأسلوب سبق استخدامه في مناطق مثل العراق واليمن. ويأتي هذا التطور بعد أيام على إعلان المملكة استعدادها لإرسال قوات إلى سوريا من أجل مقاتلة التنظيم.