سيطرت قوات النظام السوري، والميليشيات الموالية لها بمساندة جوية روسية، اليوم السبت، على قرية الطامورة، وتلتها الاستراتيجية، بعد معارك مع قوات المعارضة، في خطوة جديدة باتجاه محاصرة مدينة حلب.
وأفاد سامي الرج، مدير المكتب الإعلامي لـ’لواء أحرار سوريا’ (معارض)، لمراسل ‘الأناضول’، أن 7 مقاتلات تناوبت على قصف مواقع المعارضة في القرية والتلة، بعشرات الغارات، مستخدمةً الصواريخ الفراغية، والقنابل العنقودية، وهو ما أجبر فصائل المعارضة على الانسحاب من المنطقة باتجاه الجنوب.
وأوضح الرج، أن ‘رصد (وحدات حماية الشعب)، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي لطريق إمداد المعارضة في القرية من الغرب، والجيش السوري والمليشيات الموالية من الشمال، ساهم بسقوطهما، بعد أن صعب بشكل كبير وصول الإمدادات لمقاتلي المعارضة’.
وتتمتع قرية الطامورة وتلتها، بأهمية عسكرية كبيرة، حيث تطل التلة على مدن عندان، وبيانون، وحيان، في القسم الجنوبي من ريف حلب الشمالي، ما يسهل عملية استهداف مواقع المعارضة، كما أنها تعتبر خطوة جديدة في تضييق الحصار على مدينة حلب، والاقتراب من طريق الإمداد الوحيد لقوات المعارضة من إدلب.
وكانت قوات النظام تمكنت الأسبوع الماضي، من قطع الطريق الواصل بين مدينة حلب وريفها الشمالي، بعد أن بدأت عملية عسكرية انطلاقًا من قرية باشكوي، حيث وصلت إلى بلدتي نبل والزهراء الموالتين، بعد سيطرتها على عدد من القرى والبلدات في المنطقة.