أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، موافقتها بيع باكستان، 8 طائرات حربية من طراز ‘إف 16’، مقابل 699 مليون دولار، سيتم تزويدها بمعدات وتقنيات لوجيستية.
وأوضح بيان صادر عن وكالة التعاون للأمن الدفاعي الأمريكية، اليوم، أنّه تمّ إعلام الكونغرس، بتفاصيل عملية البيع، لافتاً أنّ طلب الشراء جاء من قِبل الحكومة الباكستانية.
وأشارت الوكالة أنّ ‘المقاتلات، ستزيد من قدرة باكستان الهجومية في مكافحة الإرهاب، وستمكنها من الحفاظ على أمنها من التهديدات’.
من جانبها، استدعت الهند، اليوم، ريتشارد فيرما، السفير الأمريكي في العاصمة نيودلهي، للتعبيرعن استنكارها إزاء مصادقة إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على صفقة البيع.
وقال فيكاس سواروب، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندي، معلقًا على هذه الخطوة عبر موقع التواصل الاجتماعي ‘توتير’، ‘نشعر بخيبة أمل كبيرة، إزاء مصادقة إدارة أوباما على الصفقة’.
وفي السياق ذاته، قال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن ‘دعم إسلام أباد، في حربها ضد الجماعات الإرهابية، أمرًا حيويًا، يصب في مصلحة الولايات المتحدة’، واصفًا باكستان بأنها ‘شريك مهم في المنطقة’.
جدير بالذكر أنّ الكونغرس الأمريكي، يمتلك صلاحية إيقاف عملية البيع خلال 30 يوما، من مصادقة الخارجية على العملية.
تجدر الإشارة أن الهند، تمتلك ثالث أكبر جيش في العالم، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين.
وجاءت هذه الصفقة في وقت تشهد فيه العلاقات بين با كستان والهند، توترا ممتداً منذ العام 1948 الذي شهد اندلاع أول حرب بينهما، فضلا عن حربيين أخرتين عامي 1965، و1971، من أجل الصراع على إقليم كشمير الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.