بعد وصول المنافسة في المراحل الأولى من برنامج ‘Arab Idol’، في موسمه الثالث على MBC1 وMBC مصر، إلى خواتمها، باتت عملية اختيار النخب من الخامات الصوتية أكثر صعوبةً وتفاضليّةً من قِبل اللجنة، فاتّسع هامش الغربلة، ووصل التحدّي إلى أشدّه بين المشتركين.
في ختام الحلقة السادسة، تمكّن 24 مشتركاً فقط، من أصحاب الأصوات الفريدة، من نيل ‘بطاقة طيران الامارات الذهبية’ التي تؤهّلهم إلى مرحلة ‘الغناء المباشر على المسرح’.. فيما فاجأت لجنة التحكيم الجمهور والمشتركين بمنحها فرصة إضافية لـ صوتيْن مميّزيْن، ليصل إجمالي عدد المتأهّلين إلى 26 مشتركاً ومشتركة.
من جانبها، استحقت المشتركة اليابانية ‘ناو كياسو’ تقدير لجنة التحكيم واحترام الجمهور، على الرغم من خروجها من المنافسة، فيما لم تحُل دموع أحد المشتركين دون استبعاد شقيقه عن غمار المنافسة، فامتزج لديه شعور الفرح بالفوز الخصي بمشاعر الحزن لخسارة شقيقه المنافسة. خلال الحلقتيْن الخامسة والسادسة، تفاوتت ردود الأفعال بين الخاسرين، وراوحت ما بين متقبلٍ للنتيجة بروح رياضية، وآخر مصدوم أمام قرار اللجنة باستبعاده.
بدايةً، استُهِلّت التحديات مع 80 مشتركاً، توزّعوا على 14 مجموعة، فأدّوا لوحات غنائية مشتركة ومتنوعة من حيث الألوان الفنية، بين مصري وعراقي وسوري ولبناني وخليجي.. بموازاة ذلك، أضافت جمالية الأزياء واللوحات البصرية على المسرح قيمةً وبُعداً بصرياً على روعة الأصوات المنتمية إلى شتّى المدارس الغنائية. وخلال الحلقتيْن الخامسة والسادسة، حصل 26 مشتركاً من أصحاب الأصوات المميّزة على فرصة للانتقال إلى بيروت، والمشاركة في مرحلة ‘الغناء المباشر على المسرح’، وهم:
عبد العزيز الشريف وماجد المدني من السعودية؛ حميد عبد الله من الامارات؛ علي نجم وعمار كوفي من العراق؛ إيمان عبد العزيز وإيناس عز الدين وسلمى أحمد ومحمد حسن ومحمد سعيد رشاد ومرفت وجدي ومؤمن خليل وهبة الله يوسف وياسر علي من مصر؛ جورج نجم من لبنان؛ حازم شريف وسحر شروف من سوريا؛ أحمد خروب ومنال موسى وهيثم خلايلة من فلسطين؛ اجراد ياغورطة ومنير بدوحان من الجزائر؛ سحر مربوحا وعصام المدني من المغرب؛ أمين بورقيبة من تونس؛ وليد الجيلاني من اليمن.
الجدير ذكرُه أن أول حلقتيْن من مرحلة ‘الغناء المباشر على المسرح’، مساء الجمعة 26 والسبت 27 أيلول/سبتمبر، تشهدان تباعاً، وعلى مدى ليلتيْن متتاليتيْن، منافسة حامية ما بين المشتركين الـ 26 المتأهّلين، وذلك بمعدل 13 مشتركاً في كل منهما.. ومن الآن وصاعداً، أصبحت مسألة التأهُّل وحسم النتائج رهناً بتصويت الجمهور وخياراته.