أصدرت جامعة “يل” الأمريكية نتائج مؤشرها السنوي للأداء البيئي والذي يقيس أداء 180 دولة حول العالم بشأن الحفاظ على النظام البيئي والصحة العامة، ويستند إلى مجموعة كبيرة من المعايير منها الزراعة والموارد المائية والصرف الصحي وجودة الهواء والغابات ومزارع الأسماك والتنوع البيئي والمحميات الطبيعية، ورصد التقرير بعض الملاحظات حيث إستقرت الكويت في المركز الـ 113 عالميا في حين تصدرت الدول فنلندا.
– الوفيات الناتجة عن سوء جودة الهواء تتجاوز تلك الناتجة عن تلوث الماء، ففي عام 2013 تسبب تلوث الهواء في 10% من إجمالي الوفيات العالمية (5.5 مليون شخص) مقابل 2% للمياه الملوثة (1.2 مليون شخص).
– 3.5 مليار شخص ــ نصف سكان العالم ــ يعيشون بدول ذات معدلات خطيرة لتلوث الهواء، لكن عدد المحرومين من المياه النظيفة تراجع للنصف من 960 مليون شخص عام 2000 إلى 550 مليون شخص حالياً.
– 34% من المخزون العالمي للأسماك تعرض إما للانهيار أو فرط الاستهلاك، وفقد كوكب الأرض 2.5 مليون كيلو متر مربع من الغطاء الشجري في عام 2014 وهو ما يقدر بضعف مساحة دولة مثل “بيرو”.
– 23% من دول العالم ليس لديها أنظمة لمعالجة مياه الصرف، ويهدف العالم لخفض حجم المياه غير المعالجة بمقدار النصف بحلول 2030، على الجانب الآخر نجحت العديد من الدول في خفض انبعاثاتها الكربونية.
أفضل الدول
– تصدرت “فنلندا” قائمة أفضل الدول من حيث الأداء البيئي لعام 2016 على الرغم من أنها لم تحرز أيا من المراكز الخمسة الأولى خلال 2014 مما يشير إلى التطور السريع لأدائها في هذا الصدد.
– “فنلندا” تستهدف خلق مجتمع خال تماماً من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، وتخطط لإنتاج 38% من احتياجاتها من الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2020.
– تسجل الدولة نجاحاً وتقدماً ملموساً في أهدافها حيث تنتج حالياً نحو ثلثي احتياجاتها من الكهرباء من المصادر المتجددة والطاقة النووية.
– وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الـ 12 و”الولايات المتحدة” الـ 26 و”ألمانيا” الـ 30 و”اليابان” الـ 39 و”الصين” الـ 109.
أفضل الدول على مؤشر الأداء البيئي
– مرة أخرى تتصدر “الصومال” قائمة أسوأ الدول من حيث الأداء البيئي، وكانت إفريقيا موطناً لمعظم المراكز العشرة الأخيرة في ذيل القائمة.
– المشاكل السياسية والاقتصادية تتسبب في تفاقم مشاكل البيئة المحيطة، والحكومات المستقرة تستطيع توفير بيئات أفضل لشعوبها.