فيما يُعد رسالة قوية جديدة لإيران بسرعة وقف تجاوزها بحق المملكة، اتجهت أنظار عدد من مستوردي العود والعطور لـ 4 مناطق، اعتبروها بديلًا ناجحًا لمنتجات الزعفران الإيراني، مطالبين طهران في الوقت ذاته، بإعادة أموالهم التي حصل عليها مستوردون إيرانيون، وفقًا لعقود تم إبرامها قبل اتخاذ المملكة قرار قطع العلاقات.
وأكد مستوردون سعوديون، أن الزعفران المستورد من إسبانيا، والمغرب، وأفغانستان، وكشمير، سيكون بديلًاً ناجحًا لمنتجات إيران، مقدرين حجم مبيعاته في أسواق المملكة بأكثر من 300 مليون ريال سنويًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة “عكاظ”، الإثنين .
ويُباع في سوق المملكة نحو 100 طن من الزعفران سنويًا، يمثل الإيراني منه نحو 70 طنًا، أي نحو 70% من إجمالي مبيعات الزعفران بالمناطق السعودية.