أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة حرصها على تكثيف تعاونها في المجال البيئي مع جميع مؤسسات الدولة عبر أنشطة وبرامج تدريب وتثقيف مختلفة تضمن نشر مفاهيم التوعية البيئية قدر الإمكان.
وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية وجدان العقاب اليوم إن اجتماعا عقد بين الجمعية والقائمين على الإدارة العامة للاطفاء بهذا الشأن تمحور حول زيادة أطر التعاون بينهما وتقرر وضع برنامج تنسيقي مشترك يشمل العديد من الأنشطة التفاعلية.
وأضافت العقاب أن الاجتماع أثمر الاتفاق على عقد ورشة عمل للجمعية ضمن فعاليات مؤتمر إطفائي فضلا عن تنظيم معرض على هامش فعالياته وتم الاتفاق خلال الاجتماع على الدور التوعوي للجمعية في مجال الأمن والسلامة.
وذكرت أنه تمت دعوة الجمعية للمشاركة في فعاليات يوم رجل الإطفاء المزمع تنظيمه الشهر المقبل فضلا عن حملة (إطفائي في كل بيت) وتضمين محاور برنامج (المدارس الخضراء) في الجمعية محور محاضرات معنية بشمولية أدوار الإطفاء.
وبينت أن أهم ملامح البرنامج التنسيقي تتمثل في مشاركة الجمعية بفعاليات إدارة الإطفاء الخاصة بالتوعية والتدريب وعرض إنتاج الجمعية من فلاشات توعوية على علاقة مباشرة مع دور الإطفاء في حماية البيئة من مسببات التلوث.
وأشارت إلى توجه الجمعية إلى التعاون التوعوي مع الإطفاء بخصوص توعية أصحاب الورش الحرفية والصناعية بشروط الأمن والسلامة حفاظا على أرواح الناس وتجنبا لوقوع حرائق وتوفير وسائل الحماية لرجال الإطفاء.
من ناحيته أشاد مدير العلاقات العامة في الإدارة العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير في تصريح مماثل بمستوى التوعية المرئية التي توظفها الكوادر الشبابية المتطوعة في خدمة التوعية داعيا إلى تعاون مستقبلي في هذا المجال إيمانا منه بدور المجتمع المدني.
وقال العقيد الأمير إن (حماية البيئة) لديها كوادر وطنية شابة يمكنها تفعيل العديد من البرامج التنسيقية مع الإطفاء خصوصا المعنية بالتثقيف والتوعية مبديا استعداد (الإطفاء) التام لتدريب وتأهيل كوادر الجمعية بكل فرقها ولجانها التخصصية.
وذكر أن لدى الإدارة العديد من الأعمال البيئية والصحية المتعلقة بالشأن البيئي وتتوفر لديها مقومات التعاون المثمر مع الجمعية وستتم ترجمة هذا التوجه إلى برامج منها التوعية والتدريب والمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي ينظمها الجانبان.