نظرت محكمة جنايات أبوظبي بجلستها المنعقد اليوم، في قضية اتهام فتاة مصابة “بالإيدز” تبلغ من العمر 19 عاماً، بنشر المرض وتعريض حياة الآخرين للخطر عبر ممارستها الأعمال المنافية للآداب معهم.
وتعود تفاصيل القضية إلى تمكن الاجهزة الامنية من ضبط المتهمه الأولى مع المتهمين الثاني والثالث، بداخل مسكن اثناء ممارستهم معها الأعمال المنافية للآداب، فتم تحويلهم الى المحكمة.
وقد اصيبت الفتاة بمرض الايدز نتيجة علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص، حيث تحولت بعد معرفتها بانها مصابة بالمرض إلى انسانة مضطربة نفسياً وحاقدة اجتماعياً تموج دواخلها برغبة سوداء في تدمير الرجال خاصة الشباب، بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها عقب اصابتها.
حيث أخذت تصطاد ضحاياها من الشباب ضعاف النفوس، وسجلت إعترافاً امام محاضر جمع الاستدلالات وفي الشرطة، مدوناً بانها مارست الاعمال المنافية للآداب مع عدد كبير من الاشخاص.
وبعد ضبط المتهمين الثلاثة، قامت النيابة العامة بإحالتهم الى الطبيب المختص لإجراء الفحص الطبي، حيث تبين اصابة المتهمه الأولى بفيروس “الايدز”، ونجاة المتهمين الثاني والثالث من الاصابة بالمرض.
وبسؤالها امام هيئة المحكمة عادة المتهمه وأنكرت جميع التهم المنسوبة اليها، كما انكرت اعترافاتها في محاضر الشرطة، فيما تمسك المتهمين الثاني والثالث بإنكار تهمة ممارسة الجنس مع المتهمه الأولى، لتقرر هيئة المحكمة تأجيل القضية لإعداد الدفاع.