أكد الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن أن أحد أسباب التطرف في المنطقة ناتج عن الظلم والإجحاف الذي يحدث على أرض الواقع للفلسطينيين، وحقهم في الوجود ومستقبلهم، مشددا على أنه “هو ما يستغله المتطرفون ويتخذونه ذريعة”.
وقال عاهل الأردن خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن افتتاح أعمال الاجتماع السنوي العاشر لمبادرة كلينتون العالمية، إلى جانب رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، وأدارها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون، إن “محاربة التطرف مسألة عالمية تقع المسؤولية فيها على عاتق الجميع، حيث لم يعد هذا الصراع يقتصر على الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي المساندة في هذه الجهود”.
وعلى جانب آخر، قال الملك عبدالله الثاني “نحن دولة فتحت ولازالت تفتح أبوابها للاجئين”، الأمر الذي رتب على بلاده أعباء كبيرة تحتاج معها إلى المزيد من المساعدات من المجتمع الدولي لمواجهتها.