الرئيسية / برلمان / لاري: الانفتاح الاقتصادي على #إيران و #العراق ضرورة

لاري: الانفتاح الاقتصادي على #إيران و #العراق ضرورة

أكد النائب أحمد لاري أن الاجتماع الحكومي – النيابي في اللجنة المالية غداً (السبت)، والذي سيشهد استكمال دراسة الوضع الاقتصادي وإلغاء الدعوم، سيكون مثمراً بالتأكيد، وسيوضح الكثير من الأمور الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وكيف ستتم معالجتها.
وقال لاري  إنه ينبغي على الحكومة أن تفتح أبواب اقتصادها على الدول المجاورة كإيران والعراق، موضحاً أن فتح باب التبادل التجاري مع الدول المحيطة بات أمراً ضرورياً، لا سيما أن هناك مشاريع إيرانية نفطية حيوية إن تم التعاون معها تجارياً فستدر بالتأكيد المنفعة على اقتصاد الكويت.
وأضاف أن الحال نفسه مع العراق، فتبادل المشاريع الخدماتية واللوجستية من شأنه أن يفتح لنا بالكويت أفقاً اقتصادياً يوفر لنا الكثير من الأموال التجارية، حيث إننا في أمس الحاجة إليها في هذه الأيام من أجل سد العجز في الميزانية العامة للدولة.

البديل الاستراتيجي
وذكر لاري أنه آن الأوان لأن تلتفت الحكومة إلى ضرورة إقرار قانون البديل الاستراتيجي الذي لا يزال يدرس في لجنة الموارد البشرية، مبيّناً أن هذا القانون سيرشد الباب الأول من الميزانية العامة للدولة. لذلك، علينا التحرك والاستعجال في مناقشة القانون بأسرع وقت ممكن حتى يتم إقراره.
وأضاف أنه من الضروري، أيضاً، إقرار قانون المناصب المدرج على جدول أعمال لجنة الموارد البشرية، وكيفية آلية اختيار المناصب القيادية من قبل المجلس الوزراء، وموضوع الترشيحات التي تكون من قبل الوزير، لافتاً إلى أنه ينبغي أن نقف على آلية محددة حتى نُبعد أساليب المحاصصة والضغوط السياسية حتى نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا بالتأكيد سيجعل البلد أكثر ازدهاراً برجالها القياديين الذين يأتون من بوابة الكفاءات.
وتابع لاري «لا نريد أن تأتي لنا الحكومة غداً (السبت) وهي خالية من الحلول»، مبيّناً أن الحلول سهلة وبسيطة وتتلخص في تحريك القوانين التي تمس الاقتصاد وتشجّع الشباب الكويتيين على الإنتاج، ومنها قانون المشروعات الصغيرة وbot وحماية المستهلك والاستثمار، وهذا كله سيساعد الوضع الاقتصادي على أن يكون مستقراً.
شدد لاري على وجود إدارة اقتصادية أمينة وفنية قادرة على حفظ البلاد والمحافظة على مقدرات الدولة وعدم العبث بأموال الدولة، قائلاً: لا نريد أن نهدر أموالاً من دون دراسة اقتصادية ونريد للمواطن الكويتي حياة كريمة تليق به.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*