سقط ميلان الإيطالي في فخ التعادل بهدفين لمثلهما أمام مضيفه إمبولي بمعقل الأخير (كارلو كاستيلاني) في مستهل الجولة الرابعة من الكالتشو، حيث سجل لميلان كل من توريس وهوندا، بينما أحرز هدفي إمبولي كل من تونيلي وبوتشياريلي.
بادر أصحاب الأرض بالتسجيل (ق 13) عن طريق المدافع لورينزو تونيلي الذي ارتقى لكرة ملعوبة من ضربة ركنية حولها برأسه داخل شباك الحارس كريستيان أبياتي الذي اكتفى بمتابعتها.
بعد الهدف، هدأت حماسة البداية وانحصر اللعب في منتصف ملعب ميلان حيث توالت هجمات أصحاب الأرض الذين أجادوا في جميع المراكز وأبطلوا فاعلية كافة مفاتيح لعب الضيوف.
وفي (ق21) ومن ضربة حرة مباشرة عزز المهاجم مانويل بوتشياريلي تقدم إمبولي بهدف ثان بعد متابعة رائعة لكرة لاعب الوسط الأوروجوائي بيسينو حيث أودعها في شباك ميلان وسط دفاع الروسونيري ومحاولة أبياتي التصدي لها.
ويخرج فان جينكه للإصابة (ق31) ويحل بدلا منه جياكومو بونافنتورا، لكن السيطرة تستمر لصالح إمبولي الذي تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة لزيادة غلتهم من الأهداف.
ينتفض ميلان في الدقائق العشر الأخيرة من شوط المباراة الأول ويضغط بقوة لتقليص فارق الأهداف والدخول في أجواء اللقاء، وينجح بالفعل الإسباني فرناندو توريس في تحويل كرة عرضية من زميله اجنازيو أباتي إلى داخل شباك إمبولي (ق 44)، لينتهي الشوط الأول بتقدم إمبولي بهدفين لهدف.
مع بداية الشوط الثاني تستمر الأمور كما هي عليه منذ بداية المباراة، من سيطرة وفرص لإمبولي وظهور على استحياء من لاعبي الميلان وبلا خطورة حقيقية على مرمى.
إلا أن كيسوكي هوندا يفاجئ الجميع بهدف عكس سير المباراة (ق58) بعد أن وصلته كرة من أباتي، حيث تلاعب الياباني بدفاع إمبولي ليسدد كرة قوية وسريعة في حراسة لاعبين اثنين، لتصبح النتيجة 2-2.
بعد هدف التعادل ينقلب الحال ويبدأ ميلان في مبادلة إمبولي وتستمر المباراة سجالا بين الفريقين مع أفضلية نسبيا للروسونيري الذي صال وجال لاعبوه بحثا عن الهدف الثالث.
بذلك يرتفع رصيد ميلان من النقاط إلى سبع نقاط يقفز بها للمركز الثالث مؤقتا، بينما تضاف إلى رصيد إمبولي نقطة وحيدة يحتل بها المركز الـ17 برصيد نقطتين فحسب.