أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح الحاجة ماسة إلى إستيفاء الجهات الخدمية والإدارية المختلفة إحتياجات العديد من مناطق المحافظة التي تفوق الطلبات على القدرات والطاقة الإستيعابية للأجهزة العاملة في تلك المناطق علاوة على إستكمال وسد النقص في مجموعة من الخدمات الإعتبارية التي يضطر المواطنون والمقيمون إلى مراجعة مناطق أخرى للحصول عليها ، وأشار بالتجاوب مع جهود المحافظة منوهاً بالإستجابة الفورية لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وتوجيه سموه بحل مشكلة طالبات الثانوية بمنطقة علي صباح السالم والتي ‘ جسدت الإهتمام الرسمي في أبهى صوره ‘ .
جاء ذلك في ختام إجتماع للمحافظ مع وفد جمعية علي صباح السالم التعاونية الإستهلاكية الذي ضم رئيس مجلس إدارة الجمعية فهد الدوسري ، وأمين الصندوق سعود العنزي ، وأمين السر المهندس منصور المري ، وعضو مجلس الإدارة عيد صالح العازمي ، جرى خلاله تناول مُجمل الشؤون الخدمية في المنطقة .
وحول فحوى اللقاء قال المري : الهدف الرئيسي من اللقاء كان تقديم الشكر للمحافظ بإسم 600 أسرة من أُسر المنطقة على تبنيه مشكلة مستعصية إستمرت خمس سنوات ومعاناة بناتهن طالبات المرحلة الثانوية اللاتي كن يتلقين تعليمهن في مدارس منطقة الفحيحيل لعدم وجود مدارس بالمنطقة ، حيث بادر المحافظ إلى تبني المشكلة ومتابعتها لدى جهات الإختصاص وصولاً إلى سمو رئيس مجلس الوزراء حتى جرى حلها من خلال توفير المباني والمستلزمات التعليمية اللازمة عبر تأهيل إثنين من رياض الأطفال في نطاق سكنهن بمنطقة علي صباح السالم .
وتابع المري : تطرقنا خلال اللقاء أيضاً إلى إحتياجات سكان المنطقة الذين يزيد عددهم على 50 ألف نسمة وفيها إستكمال خدمات المركز الصحي الذي يفتقر إلى خدمة الأشعة حيث يضطر أهالي ومقيمو المنطقة إلى مراجعة مستشفى العدان على مسافة عشرات الكيلو مترات لمجرد عمل أشعة ، كما يعاني المركز الصحي من نقص أطباء الأسنان حيث لا يوجد به سوى طبيب واحد ، علاوة على عدم توفير طبيبات نساء وهو ما لا يتناسب مع طبيعة التركيبة السكانية للمنطقة ، إلى جانب الحاجة الماسة إلى تكثيف الوجود الأمني وزيادة أعمال التشجير وبنوعيات غير ضارة بالصحة والبيئة وإزالة الزراعات التي تحجب الرؤية عن مستخدمي الطرق .
وقال المري : عرضنا على المحافظ أيضاً حاجة المنطقة إلى خدمات نوعية مهمة حيث لا يوجد لدينا ملاعب أو ممشى لائق للمواطنين أو مركز للشباب ، كما تطرقنا إلى مشكلة تحويل المستوصف القديم إلى مركز لفحص العمالة الوافدة الأمر الذي ينجم عنه حرمان الأهالي من مركز إضافي وتسبب في معاناة جديدة من مرتادي المركز بما يحملون من أمراض محتملة .
وأعرب المري عن الإمتنان لإهتمام المحافظ والقائمين على قطاعي العلاقات الحكومية وخدمة المواطن في المحافظة والإيقاع اللافت والتفاعل السريع مع طلبات الأهالي والمؤسسات المختلفة العاملة في نطاق المحافظة .