جريدة الحقيقة الإلكترونية
يرى مراقبون أن نتائج انتخابات ولايتي نيفادا وكارولاينا الجنوبية التمهيدية الجارية اليوم ستكون مهمة للحسم بالنسبة للمرشحين للرئاسة في الولايات المتحدة.
وافتتحت صناديق الاقتراع في السابعة صباحا لتستمر حتى السابعة مساء في ولاية كارولاينا الجنوبية للناخبين الجمهوريين وفي ولاية نيفادا للديموقراطيين في الانتخابات التمهيدية للسباق إلى البيت الأبيض في المحطة الثالثة من هذا المسار.
وتشير التوقعات إلى انتصار للجمهوري دونالد ترامب وفوز ولو بفارق ضئيل للديمقراطية هيلاري كلينتون على حساب منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز.
وستكون انتخابات السبت في نيفادا تحديا كبيرا بالنسبة لساندرز الذي يراهن على تأكيد تفوقه على كلينتون بعد أن هزمها في ولاية نيوهامشير وخسر أمامها بفارق بسيط في آيوا.
أما في كارولاينا الجنوبية، فسيحاول ترامب مواصلة تربعه في صدارة المرشحين الجمهوريين بعد الفوز الذي حققه في انتخابات نيوهامشير. ولهذه الانتخابات أهمية كبيرة لبقية المتنافسين الجمهوريين، خاصة الذين لم يحققوا النتائج التي كانوا يطمحون إليها في نيوهامشير مثل المرشح جيب بوش.
وستنعكس نتائج انتخابات اليوم على مسار الانتخابات التمهيدية المستمرة حتى يونيو قبل اختيار مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري للانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في نوفمبر.
