تعيش قوات الجيش الجزائري منذ فجر أمس السبت حالة استنفار قصوى، بعد الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، لمواجهة تدفق الفارين واللاجئين إلى الأراضي الجزائرية مع إمكانية اختراق عناصر إرهابية من التنظيم ضمن صفوف اللاجئين والهاربين من الحرب .
وحسب ما كشفت عنه مصادر لصحيفة “الشروق” الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد، فإن قوات الجيش الوطني الشعبي مرفوقة بعناصر حرس الحدود كثفت من الطلعات البرية والجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية.
وبدأت تلك القوات منذ شروع القوات الأمريكية في تنفيذ ضرباتها بليبيا في العمل بمخطط أمني جديد لتشديد المراقبة على الحدود المشتركة مع ليبيا وذلك من خلال مراقبة جوية للصحراء الواقعة في غرب مدن ساردالاس وغات في أقصى الجنوب الغربي وكذا المناطق الحدودية الجنوبية بين البلدين، والتي تمتد على مسافة تزيد على 1000 كيلومتر .