تتسبب بعض الأطعمة في زيادة الإحساس بالحموضة، من خلال تفاقم أعراض ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء. يحدث ذلك لأن بعض هذه الأطعمة يحتاج وقتاً أطول للهضم في المعدة، أو لأنه يخفف قوّة الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة، ما يسهّل ارتجاع الحمض.
يزيد الغاز المنبعث من المشروبات الغازية الضغط على العضلة العاصرة، ويبقيها مفتوحة فيرتجع حمض المعدة إلى المريء
إليك أكثر أطعمة تثير الحموضة:
الطماطم. تحتوي الطماطم (البندورة) على مجموعة من الأحماض مثل حمض الستريك والماليك. عند تناول كميات كبيرة من صلصة الطماطم التي تحتوي على نسب مرتفعة من هذه الأحماض يرتجع حمض المعدة إلى المريء. لا يقلل طبخ المعكرونة من كمية الأحماض التي تحتويها، لكن عند أكل صلصة الطماطم مع البيتزا والمعكرونة تزداد الأعراض بدرجة أكبر.
الحمضيات. على الرغم من التأثير الإيجابي للحمضيات على مقاومة البرد والسعال، إلا أن تأثيرها سلبي على حموضة المعدة. عصير الليمون مثلاً يعادل سكب حمض في المعدة التي تعني من الحموضة. تشمل الحمضيات البرتقال والجريب فروت واليوسفي، ويدخل الأناناس ضمن الفواكه الغنية بالحمض على الرغم أنه ليس من عائلة الحمضيات.
البصل. يقلل البصل من قوة العضلة العاصرة التي تفصل بين المريء والمعدة، ويزيد من الشعور بالحرقة والرغبة في التجشؤ.
المشروبات الغازية. يزيد الغاز المنبعث من المشروبات الغازية الضغط على العضلة العاصرة، ويبقيها مفتوحة فيرتجع حمض المعدة إلى المريء. إلى جانب ذلك تحتوي هذه المشروبات على حمض الستريك الذي يفاقم المشكلة.
التوابل. الأطعمة الغنية بالتوابل أحد الأسباب الشائعة لحموضة المعدة وارتجاع الحمض إلى المريء.
القهوة. على الرغم من أن الخبراء ليسوا متأكدين من السبب، إلا أن شرب الكثير من القهوة يسبب ارتجاع حمض المعدة.
الشوكولا. استهلاك كمية كبيرة من الشوكولا يطلق مادة السيروتونين التي تسبب الاسترخاء، ويؤدي ذلك إلى ارتخاء العضلة العاصرة وسهولة ارتجاع حمض المعدة.
النعناع. يستخدم شراب النعناع للحد من عسر الهضم، لكن إذا كنت تعاني من الحموضة يمكن أن يفاقم المشكلة لأنه يسبب الاسترخاء.