أقيم صباح أمس المهرجان الأول لمراكز التدريب الرياضي بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية على ستاد جابر وبحضور مدير عام هيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور ونائبه لقطاع الرياضة د. حمود فليطح والشيخ حمود الصباح والموجه العام في وزارة التربية د. غانم السهلي ومجموعة كبيرة وصلت الى 1000 طالب من طلبة المرحلة الابتدائية واولياء أمورهم.
وبدأ المهرجان بعزف النشيد الوطني ثم تلاوة ايات من الذكر الحكيم، وقام الطلبة المشاركون عقبها بتطبيق تدريبات كل لعبة.
من جهته، قال الشيخ احمد المنصور أن هذا المهرجان يأتي ضمن الشراكة بين هيئة الرياضة ووزارة التربية لتنمية مواهب الطلاب ورعايتها واخراج جيل رياضي يخدم الرياضة الكويتية على مدى السنين المقبلة.
واشار المنصور الى ان هذا المهرجان كان خلفه 3 جهات وهي: هيئة الرياضة ووزارة التربية والاندية الرياضية.
واضاف ان الحكومة تدعم الرياضة وتحث على التعاون فيما بينها في سبيل توفير البيئة المناسبة للنشئ من اجل تطوير مهاراتهم وامكانياتهم والاستفادة منهم لاحقا في تمثيل المنتخبات الوطنية.
واعرب المنصور عن امنياته في توسع المهرجان اكثر ويحقق انتشارا اكثر من خلال الزج بالطالبات في المستقبل في بعض الالعاب وهو ما سيعمل القائمين عليه في الفترة المقبلة.
وتمنى المنصور كذلك من الاندية ومدربيها ان تقوم بدور اكبر في عملية اكتشاف المواهب وجذبها وهذا الهدف الذي اقيمت من اجله ولا تكتفي الاندية فقط بانتظار قدوم المواهب لهم، مشيرا الى ان الحكومة والهيئة العامة للرياضة تسخر كافة الامكانيات من اجل انجاح عمل الاندية والذي يخدم في النهاية منتخباتنا الوطنية.
وشكر المنصور جميع القائمين على المهرجان وكذلك المدربين واللاعبين النشئ على جهودهم في الفترة السابقة.
بدوره، اوضح د. حمود فليطح أن فكرة المهرجان اتت لغياب دور الكشافين في الاندية والتي كانت موجودة في السبعينات والستينات من القرن الماضي ولهذا السبب فكرنا في اقامة مشروع يخدم هذه الفكرة ويتيح الفرصة امام الاندية لاكتشاف المواهب وجذبها للاندية.
واعرب د. فليطح عن تفاؤله في تخريج 100 لاعب موهوب من بين 1000 طالب من المرحلة الابتدائية شارك في هذا المشروع والذي سيخدم الرياضة الكويتية على المدى البعيد.
ولفت د. فليطح الى ان الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية سخروا كافة الامكانيات لانجاح المهرجان واخراجه بالصورة المأمولة.
من ناحيته، اكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان محمود ابل ان فكرة المشروع الرئيسية كانت لاكتشاف المواهب وجذب الطلبة النشئ للرياضة وممارستها لما لها من فوائد لهم.
وابدى تفاؤل كبير في رؤية العديد من المشاركين في المهرجان من المواهب المميزة في المستقبل لما لاقوه من اهتمام وتدريب منذ شهر اكتوبر الماضي.
واوضح ابل ان فكرة المشروع تم اعادتها للحياة قبل سنتين بعد توقف دام 12 سنة، مشيرا الى انه يدعم استمرار هذا التعاون بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة في سبيل الاهتمام باللاعبين من الفئة العمرية الصغيرة.
اما د. غانم السهلي، فقد شدد على اهمية اقامة مثل هذه المهرجانات والتي تعتبر ايجابية على المدى البعيد.
وذكر ان ما شاهده الجميع صباح امس هو ثمرة عمل طويل بين وزارة التربية والهيئة العام للرياضة، متمنيا استمرار مثل هذه الافكار والتي تحتاج لتفاعل اكبر من الاندية ومدربيها.