يحاول العلماء تطوير روبوت يمكنه تمييز المشاعر البشرية عبر رصد حركات البشر وتحويلها إلى أوامر إلكترونية.
واكتشف مبرمجو الروبوت طريقة لرصد حركات الإنسان وتحويلها إلى رموز، بحيث يمكنه قياس مستويات الملل لدى الإنسان عبر إحصاء عدد المرات التي يتململ بها.
ويمكن لهذا الاكتشاف أن يمهد الطريق لظهور الروبوت “المعلم” عبر الإنترنت الذي يستطيع أن يتعرف على مشاعر التلاميذ ووقت شعورهم بالملل من الدرس.
ويقول العلماء بأن مستويات الملل يمكن قياسها عبر حركات بسيطة في الجسم. فعندما يكون التلاميذ مندمجين في درسهم فإن حركات التململ لديهم تكون في مستوياتها الدنيا.
وقال الدكتور هاري ويتشيل الأستاذ في كلية الطب في جامعة برايتون بأن هذا الاكتشاف يمكن أن يترك أثراً كبيراً ومهماً على تطوير أداء التلاميذ الذهني. وسيوفر فرصة لتقديم دروس على الإنترنت تتكيف مع مستويات الاهتمام لدى التلاميذ، بحيث تقوم بدمجهم ثانية في الدرس إن ظهرت علامات الملل عليهم.
ويمكن لهذه التقنية الجديدة أيضاً أن تفيد صانعي الألعاب الإلكترونية ومخرجي الأفلام في معرفة ردود أفعال الأشخاص تجاه منتجاتهم وبالتالي تطوريها بشكل يجعل مستخدميها أكثر استمتاعاً بها وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.