تسبب تفجير إرهابي مزدوج في شارع الستين الأحد 21 فبراير وسط مدينة حمص بسوريا، كما أفادت وكالة “سانا”، في سقوط 25 قتيلا، بينما تحدثت مواقع أخرى عن 46 قتيلا وعشرات الجرحى.
ومن بين هؤلاء الجرحى ذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية اسم الممثلة السورية رشا ابراهيم، التي لم تعرف حالتها الصحيّة الدقيقة حتى الآن، واكتفت هذه المصادر بالقول أن حالة رشا إبراهيم غير مستقرة، خاتمة بعبارة محزنة بأنها “بين الحياة والموت”.
يذكر أن رشا إبراهيم كانت قد نجت في أغسطس عام 2013 من حادث سيارة مروّع، بعدما كانت في طريقها من العاصمة السورية دمشق إلى محافظة حمص أوّل أيام عيد الفطر، ما استدعى دخولها إلى المستشفى، وبقاءها في العناية المركّزة لحين خروجها بعدما استقرّت حالتها الصحية وتجاوزت مرحلة الخطر.
ولأن الدراما الصادمة في الحياة تفوق أي مخيلة، فقد صادف قبل أيّام أنّ بعض معجبي إبراهيم قد نشروا لها صوراً على الفايسبوك وهي ممددة على الأرض بعد تعرضها لإصابة في رأسها ضمن أحد مشاهد مسلسلها الجديد «صدر الباز» للمخرج تامر اسحق، وتمنوا لها السلامة الدائمة! لكن ذلك لم يحدث، بل جاء المشهد الواقعي أكثر قسوة وأشدّ وطأة. ففي مدينة «خالد ابن الوليد»، تكتمل أساطير الموت بطريقة لم تصلها حدود الخيال.