(( تهنئة الي صاحب السمو امير دولة الكويت))
قصيده في سيدي صاحب السمو امير البلادالشيخ صباح الاحمد الصباح
امير الكويت علي مرور حكمه عشر سنوات
الله يحفظ حاكم الشعب والدار
اللي حكم شعبه بنفس رحيمه
صباح الأحمد شاع ذكره بالأقطار
مقر بيته والمراجل مقيمه
نقول له يا شيخ لو صار ما صار
أنت الحكيم اللي فعوله حكيمة
يا شيخ لك حشمة وقيمة ومقدار
في حاضر الأيام وإلا القديمة
خمسين عامً للمهات مغوار
ومعك العضيد اللي عسى الله يديمه
نواف الأحمد راعي الشور والكار
الساس وافي والنوايا سليمة
مبروك يا دارن عليها الدهر جار
وبأمر الولي عاد الغريم للغريمة
من واحد وستين والدار بعمار
يوم استقلت من كفاح وعزيمة
وعم الرخا دار المعزة والأحرار
وعدوان داري جعلهم للحريمة
وعشرة سنين اليوم مرت كالأنوار
أنوار تجلي بالسماء كل غيمة
يا أميرنا حبك ترا سر وجهار
والشعب يفدي حاكمة دون قيمة
وأنهى قصيدي مع جزيلات الأشعار
الله يقفي سيل داري بديمه
واتقدم بأصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والى سمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح
بتزامن احتفالات هلا فبراير مع الذكرى العاشرة علي تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم وكذلك ذكرى العيد الوطني الـ55 والذكرى الـ25 ليوم التحرير ،
يحق للكويت ان تفخر باختيار حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل هيئة الأمم المتحدة كقائدا للانسانية وهذا الاختيار جاء تتويجا وتكريما له لما قدمه سموه حفظه الله من جهود متواصلة لخدمة الانسانية وتكريما للكويت من خلال سموه ولاشك ان سموه والكويت لم يسعيا لهذا التكريم فسموه أطال الله بعمره لايعمل من أجل تكريم هنا أو تقدير واشادة هناك بل ان عمله الدؤوب نابع من مايملكه من خصال انسانية رائعة شهد لها القريب والبعيد فسموه أطال الله بعمره وأبقاه ذخرا للكويت وأهلها تتمثل به هو كل المعاني الانسانية من تواضع لايملكه الا العظماء متواضع مع شعبه وأبناء وطنه وسماحته وابتسامته تعلو محياه تتسابق مع قلبه قبل يده لمصافحتهم وقد لمست ذلك عن قرب في احدى المناسبات التي دعيت لها فلم نشعر معه الا بالتواضع والحب الجارف يسخر وقته وجهده لقضاياهم دائم العمل على تقريب وجهات النظر لاينحاز الا للكويت وأهلها وأما عفوه فقد غلب غضبه تعامل بروح الأبوة الحقه مع كل أفراد شعبه في كل الأزمات أو الزوابع السياسية التي تفتعل أحيانا فيحاول ان يحتويهم بروح الأبوة الحانية يزورهم بمناسباتهم يعالج مرضاهم ويكرم متميزهم وكرمه معروف لايحتاج لدليل ولابرهان شمل به شعبه وابناء وطنه وغيرهم ونجدته للملهوف صارت مثلا وحديثا سارت به الركبان فكيف لايجمع العالم على تكريمه وأسأل الله العظيم الجليل ان يديم عليه صحته وعافيته وأن يجعل أعماله على كل الاصعدة في ميزان حسناته.
ان التكريم جاء تتويجا للجهود الانسانية والعمل الانساني الذي تقدمه الكويت للمجتمع الدولي من اغاثة انسانية لكل مناطق العالم حيثما وجدت كارثة انسانية دون الالتفات الى مذهب أو دين أو قومية المنطقة المنكوبة بالكارثة سواء كانت بفعل عوامل الطبيعة كالأعاصير التي تضرب مختلف بقاع العالم في جنوب شرق آسيا أو دول البحر الكاريبي أو الزلازل التي هزت دول عدة عربية واسلامية أوغيرها كما حدث ويحدث في اليمن والمغرب وايران وافغانستان وباكستان وتشيلي والمكسيك أو بسبب المجاعة والجفاف كما في الصومال والسودان أو الفيضانات التي تضرب بنجلادش وشبه القارة الهندية أو تلك الكوارث الانسانية التي تحدث بفعل الصراع السياسي والحروب والاقتتال الأهلي فكان سموه حمامة سلام تحمل رسالة الوفاق بين الأطراف منذ ان كان وزيرا للخارجية ناهيك عن تقديم يد العون والمساعدة والمساهمة بالجهود الدولية لاعادة اعمارالكثير من تلك الدول التي دمرتها الحروب.
ولعل أهم هذه المساهمات في هذا الجانب المؤتمرين الدوليين لمساعدة واغاثة الاخوة في سورية واللذين عقدا في الكويت وكان صاحب السمو المبادر الأول والكويت صاحبة النصيب الأوفر في هذا الجانب وبفضل توجيهات سموه حفظه الله ورعاه كانت الكويت هي الأعلى والأكثر في تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري الشقيق لذلك استحق سموه حفظه الله ان يقف العالم بأسره وللكويت تقديرا واجلالا لهذا الدور الانساني الريادي وغير المسبوق وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الكويت ويديم عليها أمنها وأمانها ويحفظ سموه أميرا ويطيل بعمره ويحفظه قائدا لنا نسير بارشاداته ويبقيه قائدا للانسانية والعمل الانساني
مشيرا إلى ان ” هلا فبراير ” أصبح من المعالم البارزة الوطنية واحد أهم الاحتفالات بعد أن استطاع على مدار سنواته الـ 17 أن يوجد لنفسه مكانة متميزة.
ويجب دعم الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي مستذكرا بكل الفخر والاعتزاز تضحيات شهداء الكويت الأطهار الذين ضحوا بدمائهم الغالية في سبيل تحرير الوطن من براثن الغزو الغاشم داعيا المولى أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على الكويت وأهلها في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
الشاعر والاعلامي /
عبيد غازي العتيبي