هل تعلم أن أكثر من 200 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض الربو؟ من الطبيعي أن تميز إصابة الشخص بالربو بمجرد رؤية آلة استنشاق الهواء، فإن كنت تعاني أو أحد المقربين منك من هذا المرض فلابد من معرفة بعض الحقائق حوله، وعن الطرق الواجب اتباعها؛ كي لا تتفاقم الحالة؟
المصدر: “كليفلاند كلينك ابوظبي”
تكثر حالات الإصابة بالربو في المناطق الصحراوية مثل السعودية التي تصل نسبة سكانها المصابين بالربو لـ 24% والإمارات 13 %، يعاني المصاب من ضيق المجاري التنفسية ويصعب عليه بالتالي استنشاق الهواء بشكل طبيعي، غير أن العوامل البيئية السيئة تزيد من هذه المشكلة، وتسبب الربو الشديد أو ما يعرف بحمى الكلأ التي يرافقها تهيج العينين وسيلان الأنف.
تكمن مشكلة المناطق الصحراوية في هوائها المحمّل بالغبار والجزيئيات البيولوجية والفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تنتقل عبر مساحات شاسعة، لكن جزيئات «الكوارتز» المعدنية والموجودة في رمال الصحراء هي الأخطر لما تسببه من التهابات.
بما أن العواصف الرملية تشكل خطورة على استقرار تنفس المصاب بالربو، فيجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساعده على تخطي العاصفة والرياح خاصة مع تقلبات الجو التي تمر مناطق الخليج العربي في هذا الوقت من السنة.
لذلك ينصحنا أطباء “كليفلاند كلينك ابوظبي” بضرورة اتخاذ هذه الخطوات:
• الخطوة الأهم هي زيادة الجرعات الوقائية التي يستنشقها المصاب من جهاز الاستنشاق خلال العواصف الرملية، ويفضل مراقبة مقياس التنفس الخاص به، والذي تم إعداده بإشراف طبيبه.
• محاولة التزام المنزل خلال العواصف الرملية وفي حال الخروج يجب ارتداء قناع أو ما يعرف بالكمامة فوق الأنف والفم؛ لحماية المجاري التنفسية.
• في حال عدم توافر القناع يفضل استخدام منديل أو وشاح مبلل بالماء، ووضعه فوق الفم والأنف مع حماية العينين مثل استخدام النظارات.
• محاولة البقاء في الأماكن المغلقة والمحمية من الغبار والرمال.
• تجنب جفاف فتحتي الأنف بترطيبهما الدائم خلال العواصف، ويفضل استخدام هلام النفط المرطب لترطيب الفتحتين.
• تناول أقراص مضادة للهيستامين في حال ازدادت حمى الكلأ.
• وأخيراً تجنب التمارين الرياضية الشاقة والمجهدة.