قال السيد صلاح الموسى السيف رئيس فريق ‘نهتم’ التطوعي، التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي، الذي ترأسه الشيخة أمثال الأحمد ، أنه تم تسليم الاتفاقية الموقعة من محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا باعتبار منطقة العديلية منطقة صحية ، إلى منسق برنامج المدن الصحية بإدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة د.آمال اليحيى، تمهيدا لإرسالها إلي منظمة الصحة العالمية.
وأوضح السيف في تصريح صحافي، أن المنطقة سلمت د. امال اليحيى، الاتفاقية ومحاضر الاجتماعات السابقة، لترفق مع كتاب من وزارة الصحة، ومن ثم ترسل جميعها إلى منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا، قد وقع الاتفاقية منذ يومين خلال اجتماعه مع السيد وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة نائب رئيس مركز الكويت للعمل التطوعي المهندس أحمد المرشد، ورئيس فريق نهتم التطوعي.
وأوضح أن الاجتماع كان بخصوص توقيع الرغبة في تسجيل عضوية منطقة العديلية في هيئة الأمم المتحدة، ببرنامج المدن الصحية العالمية .
وقد أبدى الطرفان الرغبة بالتعاون في كثير من الفعاليات البيئية والصحية والثقافية والعلمية والرياضية والأمنية، بالإضافة إلي المشاركات المجتمعية مع الجهات الخاصة والحكومية وجمعيات النفع العام داخل وخارج المنطقة، مبينا انه تم تباحث مشاركة المحافظ في زراعة بعض الساحات الرملية داخل منطقة العديليه بمناسبة حصول الكويت علي لقب المركز العالمي للإنسانية.
وبين السيف أن سيتم زراعة ساحة صديقة للبيئة،مضيفا: تم تجهيز بعض الساحات داخل المنطقة لتصبح حديقة صديقة للبيئة بكل المعايير البيئية مثل الإنارة علي الطاقة الشمسية والتربة والسماد وإعادة التدوير، مبينا ان محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا تطرق لعدد من نقاط التعاون مع مركز العمل التطوعي.
وأشار إلي أن فريق ‘نهتم’ التطوعي، يعمل تحت مظلة مركز الكويت للعمل التطوعي، ويضم مجموعة شبابية كويتية من مختلف التخصصات والمجالات ، وله دور كبير في الإرتقاء بمنطقة العديلية لتكون منطقة نموذجية من خلال تبني الكثير من المشاريع الهامة والتي تعود بالفائدة علي جميع أفراد المنطقة، مبينا أن من أهم مشاريع الفريق الأهتمام بالمساحات الخضراء في أماكن متعددة في المنطقة من خلال حملة ديرتنا خضراء.
واضاف ان اخر انشطة الفريق كان تنظيمة منتصف الاسبوع الماضي، حملة للتبرع بالدم تحت شعار ‘فزعة نهتم للتبرع بالدم’، نفذها فريق ‘نهتم’ بالتعاون مع مركز الصقر التخصصي بمنطقة العديلية وبنك الدم المركزي، مشيرا إلي أن الحملة أستقبلت العديد من المتبرعين من الرجال والنساء من أهالي المنطقة من بين أعمار 18 و 65 عاما، والذين لا يعانون من أي مشاكل صحية تتطلب رعاية طبية، مضيفا: تم الإعلان عن الحملة لأهالي منطقة العديلية والمدارس والبنوك والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعية التعاونية في المنطقة للمشاركة في الحملة.