أكد رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار إبراهيم البغلي أنه يتم العمل مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ أنشطة جائزة البغلي للابن البار للسنة الثامنة على التوالي كنموذج رائع يعزز مبدأ الشراكة الاجتماعية، مبينا ان ملتقى الأجيال السابع يهدف إلى دمج كبار السن في المجتمع ويؤكد دورهم في التنمية الاجتماعية.
وتابع في تصريح صحافي بأن المبرة تعمل على تحقيق أهدافها المتعلقة بنشر فضيلة البر بكافة أشكالها بين افراد ومؤسسات المجتمع المدني، وتشدد على أهمية تعزيزها لدى الأبناء لدى تعاملهم مع والديهم وأقاربهم من كبار السن باعتبارهم منبع العطاء وعنوان الإيثار والتضحية والذين من واجبنا الاهتمام بهم ورعايتهم ردا للجميل، إضافة إلى الوقوف إلى جانبهم في كل لحظات حياتهم.
وأضاف بأننا لمسنا حرصا وتفاعلا من جميع أطياف المجتمع للمشاركة في أنشطة الجائزة، ما يؤكد الوعي بأهمية البر بكبار السن والوالدين الذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم من خلال التنسيق مع كافة المؤسسات للاستمرار في رعايتنا للجائزة للسنة الثامنة على التوالي، مبينا أن مشروع جائزة البغلي للابن البار باعتبارها أحد مشاريع المبرة المتميزة يعد من الأعمال التوعوية والإعلامية والدينية الرائدة في الكويت، ونحاول من خلاله تقوية الروابط المجتمعية وتحقيق الشراكة بين كافة الشرائح والفئات.
وأوضح البغلي أننا نعمل من خلال تنفيذ أنشطة ملتقى الأجيال الرابع كأحد أنشطة الجائزة الرئيسية على التوعية باحتياجات المسنين وتعزيز السلوك الإيجابي وتحقيق مجموعة من الأهداف الإضافية والتي أبرزها توطيد العلاقة الأسرية وتفعيل دور الإعلام تجاه قضايا كبار السن والاستفادة من الفائزين كمصدر للتوعية والتشجيع على العمل التطوعي ودمج هذه الفئة في المجتمع، ورد السلوك السلبي تجاههم إلى القواعد التي حددها الشرع الإسلامي الحنيف والدستور والعادات والتقاليد.
وأشار إلى أن رعايته لأنشطة الجائزة بشكل عام وملتقى الاجيال بشكل خاص ينطلق من إيمانه الكامل بمسؤولية القطاع الخاص والخيري ومؤسسات المجتمع المدني في دمج كبار السن في المجتمع الخارجي، وتأكيد دورهم في التنمية وهو أقل ما يمكن تقديمه للوطن ولا هدف لنا إلا الحصول على الجائزة الكبرى وهي رضا الله عز وجل والوالدين والفوز بالجنة.
وتابع البغلي بأن هناك دورا اجتماعيا هاما يؤديه القطاع الخيري والخاص والأهلي وهو مساندة القطاع الحكومي في تنفيذ الخطة التنموية للدولة وخاصة ما يتعلق بكبار السن، وهو يمثل حجر أساس في تفعيل دور الأفراد والمؤسسات، الامر الذي أكدته التوجهات العملية للدولة في إعطائها التسهيلات لإشهار جمعيات النفع العام والجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين كأحد التنظيمات الأهلية التي تعمل في مجالات رعاية وخدمة هذه الشريحة.
وزاد بأننا نحرص من خلال تنظيم أنشطة ملتقى الأجيال في كل عام على اللقاء بكبار السن الذين يتلقون الرعاية من قبل وزارة الشؤون ضمن حالات الرعاية الإيوائية والنهارية والمتنقلة، إلى جانب لقاء العاملين معهم في تنظيم بعض الأنشطة الترفيهية والترويجية الموجهة في جو مهني اسري بين العاملين والمسنين، وهذا ما دفعنا إلى الاستمرار في تنظيم الملتقى للعام السابع على التوالي والجائزة للعام الثامن.
وأكد أن تنظيم ملتقى الأجيال السابع بالتعاون والتنسيق مع شركة المشروعات السياحية يؤكد خطة عمل المبرة لهذا العام والتي تم التركيز خلالها على التوسع في إشراك كافة أطياف المجتمع والشرائح والمجموعات التطوعية والتركيز على عمل البرامج التوعوية للمجتمع بالتعاون مع مختلف المؤسسات وعدد من جمعيات النفع العام.
وشكر البغلي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهد الامين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ما يولونه من اهتمام عظيم بشريحة كبار السن، واصلا الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة ولعطاءاتها ومساهماتها الأدبية والمعنوية ودعمها للانشطة الامر الذي يؤكد إيمانهم بقدرة القطاع الخيري والخاص على تطوير العمل وفقا للمستجدات المستقبلية في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين.
وتقدم أيضا بالشكر لرئيس ومجلس إدارة شركة المشروعات السياحية وجميع العاملين فيها على مساندتهم لأعمال اللجنة العليا وتسهيل تنفيذ أنشطة الملتقى وإلى رئيس جمعية الكشافة ورئيس رابطة الرواد الكشفية علي بلال ورئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن، وأعضاء فرق العمل المنبثقة عن الجائزة ورؤساء واعضاء الفرق والمجموعات التطوعية المشاركة، وجميع وسائل وأجهزة الإعلام والمؤسسات والوزارات والهيئات المشاركة، مختتما بحث المواطنين والمقيمين على أهمية الحضور والتفاعل والمشاركة في أنشطة الجائزة.