أكد عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور جاسم المضف أهمية استضافة الكويت المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي الذي يسعى إلى تحديد عوامل النهوض بالعمل الأكاديمي الخليجي المشترك.
وقال المضف في تصريح صحافي اليوم الاثنين إن المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم الإدارية يومي 16 و 17 مارس المقبل سيعمل على تحقيق المستويات العليا المنشودة والأصعدة المرموقة لهذه الكليات بين مثيلاتها في المنطقة والعالم.
وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي استجابة لتوصية المؤتمر الأول الذي عقد في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود في السعودية عام 2014 لافتا إلى سعي دول مجلس التعاون الخليجية إلى تحقيق وحدتها الاقتصادية في ظل توجه مجلسها الأعلى للانتقال من التعاون إلى الاتحاد.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تحت مسمى (عوامل التغيير) ليعكس الدور المناط بكليات إدارة الأعمال وسط الظروف التي تواجهها دول المجلس وما يمكن أن تقدمه من دراسات ومقترحات لمواجهتها وتطوير أدواتها ومخرجاتها لمواكبة التطور في الكليات المرموقة حول العالم.
وذكر أن المؤتمر سيتناول عددا من المحاور المهمة التي سيتم طرحها للمرة الأولى مثل تحديد عوامل النهوض بالجوانب الأكاديمية لتكون في مصاف الكليات المعتمدة بالإضافة إلى تناول محور الارتقاء بالقدرات الطلابية ومستوى كفاءة الخريجين.
وبين المضف أن المؤتمر سيبحث مجموعة من العوامل الخاصة في تنمية قدرات الإنسان العلمية والتعليمية من خلال أوراق علمية مميزة ومحكمة سيقدمها نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في هذا المجال.
وتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات يتم أخذها بعين الاعتبار لتصب في مصلحة كليات إدارة الأعمال في جامعات دول مجلس التعاون مبينا أنه تم العمل بالتوصيات التي خرج بها المؤتمر الأول.
وأعرب عن أمله أن يمثل المؤتمر نواة لتجمع علمي يستفاد منه مستقبلا وأن ينال ما يستحقه من البحث والدراسة والمناقشة للخروج بالنتائج المرجوة والقرارات والتوصيات العلمية والمدروسة القابلة للتطبيق شاكرا جهود كل القائمين على أعماله.