تقدم العضو خليل عبدالله بسؤال إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن شؤون ذوي الإعاقة، قال فيه: ‘نمى إلى علمي أن الهيئة الطبية التابعة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة استبعدت المعاقين بإعاقة العين الواحدة، بإلغاء مسمى إعاقة بصرية’.
واستغرب ذلك، قائلا: ‘اللجنة نفسها حين كانت تابعة للمجلس الأعلى للمعاقين كانت تصنفهم تحت مسمى إعاقة بصرية متوسطة ودائمة، ومُنع ذوو الإعاقة البصرية المتوسطة والدائمة من الحصول على شهادات توثق هذه الإعاقة، وتم الاكتفاء بتسجيل البعض، واعتمادهم تحت مسمى إعاقة جسدية بسيطة’.
وأضاف: ‘قد يترتب على تغيير هذه المسميات ضرر بالغ على أصحاب العلاقة، فالهيئة تعدهم أصحاء، والدولة ومؤسساتها تعتبرهم معاقين’.
وتابع: يرجى إفادتي وتزويدي بما يلي: هل يوجد في التصنيف العالمي بمنظمة الصحة العالمية ما يوضح استبعاد ذوي الإعاقة العين الواحدة من مظلة المعاقين؟
وأضاف: إذا كانت اللجنة الطبية سابقاً بالمجلس الأعلى للمعاقين أقرت مسمى إعاقة بصرية متوسطة ودائمة، ومنحت شهادات رسمية لأصحاب العلاقة، فلماذا قامت نفس اللجنة الطبية، التي تحولت إلى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، بإعادة تقييم أصحاب إعاقة العين الواحدة واعتمادهم تحت مسمى إعاقة جسدية بسيطة؟
فما المبررات والأسباب في تغيير رأي اللجنة الطبية؟ وما السند الطبي والقانوني الذي استندت إليه في قرارها وإعادة تقييمها؟