جرياً على عادتها السنوية، شكّلت وزارة التربية لجنة لمتابعة الحالات المرضية للطلبة والبت فيها «الأورام، أمراض الدم» الذين تحول ظروف علاجهم داخل الكويت وخارجها دون الانتظام في الفترات الدراسية أو التمكن من الالتزام بمواعيد الاختبارات، وذلك بموجب تقرير طبي معتمد من وزارة الصحة.
وشدّد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري على ضرورة «إعداد آليات وضوابط التقويم الملائمة للطلبة بما يتوافق مع ظروفهم ولا يتعارض مع النظم التربوية واللوائح، وإعداد برامج الرعاية التعليمية التعويضية خلال فترة تغيبهم عن المقاعد الدراسية، لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومسيرتهم التعليمية، بما في ذلك تحديد الآليات الملائمة لتقديم البرامج التعليمية وكيفية تنفيذها، وتحديد الكوادر التعليمية والإشرافية اللازمة لتقديم الرعاية التعليمية لهم».
ودعا الأثري إلى تحديد دور المناطق التعليمية والإدارات المدرسية والتوجيهات الفنية في تيسير إجراءات الرعاية التعليمية ومتابعتها والإشراف عليها وتقييم النتائج.
وأوصى الأثري بالتواصل مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال العمل الخيري، لتوفير المساندة المادية والتطوعية للطلبة المرضى، إذا اقتضى الأمر، فيما كلف الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري تزويده محاضر اجتماعات اللجنة ونسب الإنجاز ورفع التقرير النهائي بالأعمال، على أن يعمل بهذا القرار حتى 31 الجاري.
وأسند الأثري رئاسة اللجنة إلى الوكيلة الكندري وعضوية كل من الطبيب من وزارة الصحة الدكتور عبد السلام النجار، ومدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بو حمد ومراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان مشعل ومدير مساعد في مكتب الوكيل هناي المقهوي ومحلل أول نظم ندا الصانع.