كشفت معلومات جديدة، عن تفاصيل توضح الملابسات التي أحاطت بجريمة قتل الشهيد السعودي وكيل رقيب بدر الرشيدي، على يد أبناء خالته (الدواعش) في منطقة القصيم، حيث لا تزال الجهات الأمنية تبحث عنهم.
وفيما أوضحت المعلومات أن الدواعش الستة الذين نفذوا جريمتهم خلال الفترة من الساعة السادسة مساء حتى الثامنة، تم خلالها سحب الضحية إلى موقع الجريمة، ثم قتله وتركه مسجّى في دمائه، على الطريق الواصل بين الرياض والقصيم والمدينة المنورة.
وأشار مصدر إلى الأجواء التي مهدت للجريمة، لا سيما فترة الانعزال التي عاشها أبناء الخالة (الدواعش)، عن المناسبات العائلية، موضحًا أن أحد القتلة (معتز)، كان عازف عود ماهرًا، بينما كان «وائل» هاكرز محترف، فيما عرف عن ثلاثة آخرين من القتلة شغفهم بألعاب العنف الإلكترونية، وفقا لقناة «العربية».
وأشارت المعلومات إلى أن «وائل» كان العقل المدبر للجريمة، بعدما بدت عليه علامات التشدد قبل عامين.
وفي عصر يوم تنفيذ الجريمة، كانت والدة القتلة قد التقت أبناء القتيل في القصيم، كما تلقت في الوقت نفسه اتصالا هاتفيًّا من الجاني «وائل» يخبرها بخروجه في رحلة برية خارج المنزل، طالبا من معتز ونائل جمع 4 أجهزة كمبيوتر خاصة بهم كانت موجودة في المنزل.
ولفتت هذه التفاصيل انتباه الوالدة، التي سألتهم عن سبب حملهم للأجهزة، فأجابوها بأن «الأجهزة تحتاج إلى صيانة».
واستغرب المصدر من أنه «رغم خبرة والد القتلة كرجل عسكري متقاعد منذ نحو خمس سنوات فإنه لم يكشف اتجاه أبنائه للعنف، في ضوء عزلتهم عن أبناء عمومتهم».