حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري أموس، أمس الثلاثاء من أن 11 مليون شخص (أكثر من نصف سكان سورية) في حاجة عاجلة إلى المساعدات داخل سورية، موضحة أن 7ر4 مليون شخص من هؤلاء يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها.
وقالت آموس لمجلس الأمن الدولي إن العنف يمضي “بلا هوادة” وإن تنظيم “الدولة الإسلامية” يفرض تهديدا “مقلقا للغاية” على خلفية تقارير بشأن قطع الرؤوس والقتل الجماعي وتجنيد الأطفال.
وخلال شهر واحد منذ منتصف أغسطس، تلقى 1ر4 مليون شخص مساعدات غذائية وحصل 5ر16 مليون شخص على إمدادات لمياه الشرب النظيفة من جانب وكالات الإغاثة. ويقدر عدد سكان سورية بنحو 18 مليون نسمة.
وقالت آموس إنه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، تعهدت الدول الأعضاء بمليار دولار لدعم جهود المساعدات في سورية والدول المحيطة بها التي تؤوي لاجئين سوريين. ومع ذلك، حذرت آموس من أنه بدون دعم مالي إضافي، سيتعين على برنامج الأغذية العالمي إنهاء عملياته في غضون شهرين.