أشاد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح بمنتخب الكويت للرماية وبانجازاته الكبيرة في دورة الالعاب الاسيوية ال17 بمدينة (أنشيون) الكورية الجنوبية ونيله ثماني ميداليات مختلفة بينها ذهبية واحدة.
وجدد الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي بمطار الكويت اليوم خلال استقباله المنتخب لدى عودته إلى البلاد التهنئة والمباركة لأعضائه والبعثة المرافقة على انجازاته في هذا المحفل الدولي المهم وحصده ثماني ميداليات مختلفة منها ذهبية البطل عبدالله الطرقي بمسابقة الفردي لرماية السكيت.
وأعرب عن الامل في أن تحقق المنتخبات الكويتية المشاركة حاليا في الاسياد المزيد من الانجازات لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية مشددا على حرص الدولة على الاهتمام بشبابها كافة وخصوصا الرياضيين ورعايتهم وصقلهم وصولا الى أفضل المستويات عملا بتوجيهات القيادة السياسية.
وتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي على الانجاز الذي حققه منتخب الرماية الكويتي في (انشيون 2014).
وعبر الشيخ سلمان الحمود عن الشكر والتقدير للهيئة العامة للشباب والرياضة وعلى رأسها مديرها العام الشيخ أحمد منصور الاحمد الصباح ونوابه ولمسؤوليها كافة على رعايتهم الرياضة الكويتية و تقديمهم كل الدعم والامكانيات لتسهيل مهمة المنتخبات الكويتية المشاركة في الدورة.
من جانبه أعرب رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية دعيج العتيبي عن الشكر والتقدير لمنتخب الكويت للرماية على انجازه وابداعه في البطولات الدولية وآخرها أسياد (انشيون 2014) لافتا الى السعادة الغامرة في الكويت بالانجاز التاريخي للمنتخب ونيله مختلف الميداليات وسط الامل الكبير بالمزيد من الانجازات للمنتخبات الكويتية.
وقال العتيبي في تصريح مماثل إن منتخب الرماية سيحظى بالرعاية والاهتمام والاعداد الجيد من أجل المشاركة في البطولات المقبلة منها بطولة العالم لافضل الرماة التي ستستضيفها أذربيجان الشهر المقبل.
من جهته قال الرامي عبدالله الطرقي الحاصل على الميدالية الذهبية في (انشيون 2014) إن مشاركته في البطولة كانت صعبة للغاية لحمله لقب بطل الدورة الماضية في دورة الالعاب الاسيوية (غوانزو – الصين – 2010) باعتبار أن المحافظة على المركز نفسه شيء صعب للغاية.
وأضاف الطرقي ان توجيهات سمو أمير البلاد أثناء استقبال الرياضيين الفائزين بميداليات ذهبية عقب (غوانزو 2010) بضرورة المحافظة على الانجازات المتحققة كانت أكبر دافع بالنسبة له للمحافظة على المركز الاول الذي احرزه في تلك الدورة.
وأوضح أنه رشح من قبل الاتحاد الدولي للرماية كأفضل رام في العالم لعام 2014 لحصوله على بطولة العالم قبل شهرين وحاليا ذهبية الاسياد متمنيا أن يستمر في حمل هذا اللقب حتى العام المقبل.
وأعرب عن الشكر والتقدير لوزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح على دعمه وتشجيعه للشباب وخصوصا منتخب الرماية الكويتي ولرئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ الدكتور طلال الفهد الاحمد الصباح وأعضاء مجلس ادارة اتحاد الرماية والطاقمين الفني والاداري على مساندتهم ودعمهم للمنتخب.
من ناحيته قال الرامي فهيد الديحاني إن منتخب الكويت للرماية المشارك في أسياد (انشيون 2014) واجه منافسة قوية للغاية من المنتخبات المشاركة وخصوصا من المنتخب الصيني مؤكدا أن القانون الجديد الذي ادخل على اللعبة كان له الاثر الكبير في الاخفاق وعدم الحصول على الميدالية الذهبية.
وأعرب الديحاني عن سعادته بحصوله على أربع ميداليات منها ثلاث فضيات في رماية مسابقتي الفردي (تراب) و(دبل تراب) إضافة الى فرق رماية (تراب) وبرونزية فرق (دبل تراب) متمنيا ان تكون هذه الميداليات دافعا له في البطولات المقب
وذكر أن منتخب الرماية سيكون له العام المقبل دور كبير في المشاركات الدولية منها مقعد تأهيلي لدورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016 وبطولة العالم ‘ويمكن القول إن أمام المنتخب 18 فرصة لمشاركات مقبلة’.